خلال تنشيط رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي يوم السبت، لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات ببلدية مجانة (15 كلم شمال برج بوعريريج)،في إطار الحملة الانتخابية لمحليات الخميس المقبل ، أكدت بأن تشكيلتها السياسية “ترفض أن تعود الجزائر إلى سنوات الدمار” على غرار المأساة الوطنية التي عاشتها في التسعينيات.
و نبهت السيدة صالحي، مما حدث في دول مجاورة، معتبرة أن “الجزائر تتوفر على قدرات طبيعية وبشرية يمكن أن تساعدها على تجاوز الأزمة و الالتحاق بركب الدول المتطورة”.
وثمنت ذات المسؤولة على الخصوص، القدرات الفلاحية التي تتوفر عليها البلاد حيث وصفت هذا القطاع بـ” الاقتصاد الأخضر” الذي سيمكن الجزائر ـ حسبها ـ من الخروج من التبعية للمحروقات .
و اعتبرت من جهة أخرى أن مرشحي قوائم حزب العدل و البيان ينتمون لكل فئات المجتمع و يتمتعون ـ حسبها ـ بـ”الكفاءة و القدرة على تسيير الشأن المحلي”.
و أضافت نفس المسؤولة الحزبية أن تشكيلتها السياسية استطاعت فرض نفسها في أوساط الشعب ـ حسبها ـ رغم أنها فتية و تنشط بإمكانات “متواضعة” قبل أن ترافع من أجل ضرورة إعطاء “صلاحيات أوسع للمنتخبين المحليين” .
و دعت السيدة صالحي في ختام خطابها الانتخابي إلى مشاركة “مكثفة” في الاقتراع المقبل و التصويت لصالح مرشحي قوائم حزبها الذين سيتكفلون ـ كما قالت ـ بانشغالات المواطنين و دفع عجلة التنمية المحلية.