كشف حساب “ميزان” على موقع “تويتر”، عن أنّ ولي العهد السعودي المعزول “محمد بن نايف”، قد تم نقله قبل أيام إلى مكان احتجاز آخر، وأنّ وليّ العهد محمد بن سلمان يقوم بحملة اعتقالات جديدة في صفوف الضباط المقربين من “ابن نايف”. وقال الحساب إنّ “خبر إطلاق النار على ابن سلمان صحيح 100%، والذي قام بذلك الأمير تركي بن مقرن في 8 شوال تحديدا وأصيب في يده اليسرى بجرح طفيف”.
وتابع الحساب في تغريداتٍه أنّ الأمير تركي بن مقرن اعتقل في نفس اللحظة التي أطلق فيها النار على ابن سلمان، واختفى منذ ذلك اليوم ، حتى والده لا يعرف عنه شيئا”. وأضاف: “الأمراء الذين تمكنوا من مقابلة بن نايف بمكان احتجازه، هم(سعود بن نايف ومتعب بن عبد الله و محمد بن فهد ومقرن بن عبد العزيز) وكلهم دخلوا بالقوة”. وختم تغريداته بالقول للمعلومية سبب حقد أولاد مقرن على أغلب أل سعود لأن آل سعود دائما يستنقصون منهم ويحتقرونهم عشان أبوهم مقرن (ولد كرجية). وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قالت إن الأمير محمد بن نايف يخضع للإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة، وممنوع من السفر إلى خارج السعودية، وذلك بعد إعفائه من منصب ولي العهد وإسناد المنصب إلى الأمير محمد بن سلمان. واعتبرت الصحيفة أن تقييد حركة بن نايف يدل على الخوف من إحباط بعض أفراد العائلة الملكية بسبب التغييرات التي أمر بها الملك سلمان بن عبد العزيز مؤخرا، ومن تغذية ظهور بن نايف العلني لهذا النوع من المشاعر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير أن هذه الإجراءات “مؤشرات على أن محمد بن سلمان لا يريد أية معارضة”.