أطلق وزير السياحة الأوغندي حملة جديدة من شأنها إنعاش السياحة في البلاد وهو ما قوبل برفض وغضب شعبي عارم حتى وصلت للمطالبة بإقالته من منصبه والاعتذار من النساء وشنت جمعيات نسوية وحقوقية وبرلمانية أوغندية حملة ضد وزير السياحة غودفري كيواندا لإطلاقه حملة جديدة طالب فيها اللجوء لاستخدام النساء الفاتنات ذوات المنحنيات للترويج للبلاد.
وكان الوزير قد قال في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأوغندية كامبالا لتدشين الحملة بحضور عشرات النساء الأفريقيات: يجب استخدام النساء الفاتنات من ذوات المنحنيات المتعددة في أجسامهن لجذب المزيد من الزوّار وقال كيواندا في كلمته بالمؤتمر: أوغندا موهوبة بتعدد منحنيات أجساد نسائها ولذلك قررنا استخدام هذا الجمال الفريد لجعله منتجًا يتم تسويقه للجذب السياحي مع ما نملكه من مزايا تجذب السيّاح من طبيعة ولغة وطعام وطالبت عريضة عبر الإنترنت وقع عليها نحو 1000 شخص بوقف الحملة واعتذار الحكومة واستقالة كيواندا إذ اعتبرت ريتا ابيرو المديرة التنفيذية في شبكة المرأة الأوغندية دعوته بالشاذة وقالت: من غير المقبول استخدام النساء كأداة جنس في هذا العصر وهو سخيف ونحن ندين ذلك في حين قال النشطاء في مجال حقوق المرأة ومواطنون في أوغندا إن المسابقة استنفاع للنساء برعاية الدولة واتهموا أوغندا أنها تعامل النساء كما لو كن في الحياة البرية فيما دعا البعض كيواندا إلى الاستقالة من منصبه واعتبر منتقدو مسابقة الجمال أن النساء والفتيات قليلات الحيلة يتم تهريبهن بالفعل من أوغندا إلى الخارج لممارسة الجنس وأن قرار وزارة السياحة سيشجع الاستغلال الجنسي التجاري للنساء والفتيات في المنزل وبعد الحملة الواسعة ضده حاول كيواندا وقف الغضب بإصراره أن الحملة لا تهين النساء مضيفًا: المنحنيات المختلفة لدى نسائنا نعتقد أنها من عوامل الجذب السياحي.