لماذا يهاجر أبنائنا وبناتنا الى الدول الاروبية ويغامرون بأنفسهم وحياتهم وسط أهوال البحار من أجل الوصول إلى الضفة الاروبية؟ أطفال قاصرات شباب وكهول و اسر بأطفالها الثلاث اوالخمس و نساء حوامل متزوجات وغير متزوحات الكل يريد الهرب من الجزائر بلد المليون كذبة و خرافة الكل ضاق ذرعا بسياسة الجنرالات التخريبية التدميرية… والمشكل الكبير الذي يواجه أبنائنا و بناتنا في ديار المهجر هو أنهم لا يستطيعون الإندماج وسط المواطنين الاروبيين فالشباب والشابات يلجئون إلى السرقة والجريمة من اجل كسب القوت أو يشتغلون في اقدمة حرفة في العالم وهي الدعارة والمثلية الجنسية حيث تجد اكبر جالية في المهجر تشتغل في الدعارة و المثلية الجنسية هم أبناء جلدتنا بل اصبح عندنا أكبر عدد من نجمات بين دول العربية وافريقية تشتغلن في الأفلام الإباحية كما اصبح عندنا نحن الجزائريون أول رجل في العالم يحمل من رجل آخر و ينجب طفلة قيصرية إلا أن المثلي المخنث مات اثناء إجراء العملية ودفن في حفرة جهنم حيث يلقى حسابه…
وفي هذا السياق أصدر الإتحاد الأروبي قرارا بالمغادرة الفورية في حق مواطني دول ثالثة غير مقيمين قانونياً داخل التكتل الأوروبي وفق بيانات حديثة لمكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات” فمنذ عام 2017 وحتى نهاية العام الماضي أصدرت دول الاتحاد أكثر من 57 ألف أمر بمغادرة أراضيها ضد مجرمين ولصوص جزائريين وهو الرقم الأعلى مقارنة بجنسيات أخرى ويأتي هذا التوجه في ظل جهود الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز سياسة مراقبة الحدود وترحيل اللصوص والمجرمين من لا يحملون وضعية قانونية وفي عام 2024 شهدت أوروبا ترحيل أعداد كبيرة من المواطنين غير القانونيين كان أبناء جلدتنا في مقدمتهم وهو شيء طبيعي بحيث لا يتوفرون على شهادات تعليمية او حرف يدوية يكسبون بها قوتهم كل ما يعرفونه هو السرقة والأجرام وإزالة سراويله للزبناء الغربيين حيث ارتفع عدد المقبوض عليهم بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق.