كل الشعب المغبون يذكر كلام الملعون تبون حين قال ان الجزائر الوحيدة بين دول العالم التي وصلت الى نتيجة صفر مديونية في اقتصادها وقال المخرف المجنون بالحرف الواحد “واحد ما يسالنا فرانك .. اللي يسال يجي يخلص” وبدأ يكذب في الإحصائيات و يرمي بإفكه وبهتانه كعادته المقيتة ويحكي عن ازدهار البلاد ورقي المواطن الجزائري و مدى ارتفاع مؤشر السعادة بالجزائر الشيء الذي تكذبه الإحصائيات الواقعية ومعاناة الشعب اليومية فمن خلال الاحصائيات الدولية الرسمية نجد ان بلادنا المغبونة الدولة الأكثر مديونية من الصندوق الدولي في إفريقيا وفي الشرق الأوسط هذا فيما يخص المديونية والقروض الدولية اما من ناحية مؤشر السعادة فنحن أيضا الدولة التي يعرف مواطنيها أكثر نسبة في الانتحار بين القصر والشباب من خلال آخر إحصائيات محلية…واليوم نسأل العصابة عن اين تذهب ثروة البلاد إن كنا نحن من الدول الاكبر احتياطي من النط والغاو وفي نفس الوقت من اكبر الدول مديونية في العالم…
أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن توقيع إطار تعاون مالي وتنموي جديد مع عصابة العسكر وذلك بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار يهدف إلى تمويل سلسلة من المشاريع التنموية في البلاد خلال السنوات الثلاث المقبلة وجاء هذا الإعلان على هامش الاجتماعات السنوية للبنك التي تحتضنها العاصمة بالبلاد وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد سليمان الجاسر “أن هذا التعاون الاستراتيجي يأتي في سياق دعم جهودالبنك الإسلامي لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للدول الإسلامية الفقيرة والهشة مشيراً إلى أن التمويلات المرتقبة ستُخصص لمشاريع ذات أولوية في قطاعات البنية التحتية والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والتي تمثل ركائز أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي”ومن يسمع حديث الرئيس محمد سليمان عن الدول الفقيرة والهشة والضعيفة اقتصاديا يمكن ان يتخيل انه يتحدث عن دولة الصومال او السودان او واحدة من الدول التي تعيش الحروب والدمار والفقر والمجاعة وليست دولة تسبح على بحار من الذهب الأسود والمعادن النادرة…