بدأ نظام الجنرالات حملته الانتخابية المسعورة وذلك من اجل تثبيت دميته الشاذة المهرج تبون على كرسي الحكم ليكون الواجهة الامامية لحكم العسكر وستار للأعمال القذرة التي يقوم بها شنقريحة وعصابته فبدأ اعلام الصرف الصحي الخاضع للجنرالات وبوقهم الوسخ في نشر إنجازات وهمية مخطوطة على الورق فحسب والترويج لمشاريع خيالية لا توجد إلا في مخيلة العصابة وزمرتهم مع القيام بعدت خرجات إعلامية فارغة تروم الى تحسيس الشعب بقيمة المنبطح تبون بالجزائر ودوره الريادي في الرقي بحياة المواطن و تحسين صورة الجزائر امام العالم والشاذ تبون في الواقع لم يزد الطين إلا بلة و فقأ العين ولم يقم بكحلها فالمواطن الجزائري اصبح يعيش أسوأ أيامه في عهدة المنبطح لا شيء موفر عند الشعب الجوع والفقر والجهل وانتشار الامراض والدعارة والمثلية بالجزائر هذا ما استطاع تبون والعصابة النجاح فيه وتوفيره للشعب المغبون…
سبحان الله فقط عند اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية أصبحت الجزائر اول مصدر للنفط والغاز بالعالم واصبحنا نتوفر على الاحتياطي الأول بالعالم من مادة الفوسفاط والزنك علاوة على غار جبيلات الذي سيدر علينا ملايير الدولارات خلال السنة المقبلة من خلال تصدير الحديد لدول العالم بالإضافة الى تصدير فضلات الدجاج وهي ارجلها التي ستنعش خزينة الدولة ب 360 مليون دولار سنويا….كلها ارقام فلكية خيالية لا توجد إلا في قاموس البهتان والوعود الكاذبة لعصابة الجنرالات والغرض منها الإشادة بدميتهم المزورة تبون والترويج لنجاحات وانجازات وهمية لتخدير الشعب البائس وايهامه بأن حال الجزائر رفقة تبون ستكون افضل واجمل وان المهرج تبون هو الوحيد الذي يملك العصى السحرية لإخراج الجزائر من حظيرة الوحل التي تغرق فيها ومن الجوع والفقر والدعارة والامراض المنتشرة في البلاد وفي واقع الأمر ان المسئول الأول عن الوضعية التي تعيشها البلاد مند عقود هم العصابة وزمرتهم من رجال الاعمال الموالين لحكمهم والذين يعيشون في رغد الحياة وخيراتها بينما يموت الزوالي في الطوابير من اجل كسرة خبز او رشفة ماء نظيفة.