في كل مرة يسأل فيها المنبطح تبون عن مستقبل أطفال الجزائر وحقوقهم والضمانات التي يتوفر عليها أجيال المستقبل وأمل الجزائر يجيب الشاذ وهو ينفخ صدره “لا تخافوا على مستقبل أطفال الجزائر فأبنائنا خط أحمر ومتطلباتهم وحاجياتهم من أولويات الحكومة اما حمايتهم والعناية بهم فأطفال المواطنين الجزائريين هم أبنائي وأبناء المسئولين الاحرار لا تستطيع قوة في العالم المساس بهم او الضرر بهم ونحن على قيد الحياة” هذا ما صرح به العجوز الشاذ أمام صحافة اعلام الصرف الصحي لكن المعطيات والأرقام والواقع الجزائري يقولون شيء آخر تماما.
تسجل مصالح الأمن الجزائرية مائة ألف حالة اغتصاب و تعد جنسي سنويا في حق الأطفال والقاصرات من قبل أحد أفراد عائلتهم و قائمة المعتدين تشمل الأب و الأخ و العم و الخال في تطور خطير نتيجة لعدة تراكمات و مكتسبات ورثها الجزائريون جيل عن جيل فظاهرة المثلية والشذوذ الجنسي وزنى المحارم ليست غربية عن مجتمعنا وليست وليدة اليوم بل هي موجودة مند القدم الا انها كانت تدخل في خانة المسكوت عنه واليوم ومع تطور مواقع التواصل وانتشار الخبر أصبحت هذه الأمور الشاذة تطفو على سطح المجتمع بكل قبحها وبشاعتها وتعري الواقع المرير الذي نعيشه في الجزائر فأمور مثل أن تحمل البنت من أبيها أو أخيها أو حتى عمها وخالها أصبحت أمور عادية جدا في المجتمع نظرا للكبت والقمع التي تفرضها عصابة الشر على المواطنين ونشر الرذيلة بين المواطنين واغراق المجتمع بمختلف أنواع المخدرات المحلية الاقراص المهلوسة و الشمة والمخدرات المستوردة من فرنسا وكولمبيا والمكسيك كالكوكايين والخمر المغشوش كلها أمور تجعل من المواطن الجزائري حيوان همجي يجري خلف سد جوعه ولو بلحم الجيفة وعظام الكلاب والحمير و يفرغ شهوته الجنسية في اقرب المقربين له مثل أبيه أو أمه واخته وحتى ابنته وابنه في عهد يصفه المنبطح تبون بانه أحسن عهد مر على الجزائريين مند الاستقلال ! .