الرعشة المفاجئة
يمكن أن تصيب الرعشة المفاجئة أي جزء من الجسم في أي وقت، وهي غالباً تكون نتيجة مشكلة ما تحصل في جزء من الدماغ يكون متحكماً في العضو الذي تعرّض إلى الرعشة.
ليس الأمر خطيراً دائماً، لأن الرعشة المفاجئة سرعان ما تزول من تلقاء نفسها، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تشير إلى وجود اضطراب خطير في الجسم، مثل بداية الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي مثل الباركنسون.
هناك نوع آخر من الرعشة المفاجئة التي تصيب الجسم، وهو الارتعاش بسبب التعرّض المفاجئ إلى انخفاض في درجة الحرارة، كالخروج من الغرفة الدافئة إلى الشرفة حيث البرد قارس فس فصل الشتاء. في هذه الحالة يمكن أن يشعر الشخص برعشة تصيب جسده بالكامل، ويمكن أن يرافقها رجفان في الجسم وتكتكة في الأسنان أيضاً، ولكن في الكثير من الأحيان تختفي هذه الرعشة فور تعوّد الجسم على درجة حرارة الجو أو عندما يعود الشخص إلى الجو البارد.
الرعشة بسبب الحمى
إن درجة حرارة الجسم الطبيعية هي 37، ولكن عند دخول الفيروسات أو البكتيريا أو الفطريات أو إصابة الجسم بالالتهابات، تنشأ فيه “مولّدات الحمى” التي تسبب ارتفاع درجة الحرارة. وفي المقابل، تظهر في الجسم “أشباه الكيميائات” التي تقوم بإنتاج مادة إنترفرون Interferon التي تعمل على تحريض جهاز المناعة على مقاومة الفيروسات والالتهابات.
هنا يقوم الجسم برجفان العضلات كردة فعل على ارتفاع درجة الحرارة فيه، وذلك يسبب رعشة الجسم التي تساعد على تعديل حرارة الجسم.
ومن الأمراض التي تسبب رعشة الجسم نذكر نزلات البرد، التهاب الرئتين، الأنفلونزا، الالتهابات في المعدة والأمعاء والقصبات الهوائية والأمراض المدارية والتسمم وأمراض الأطفال والالتهابات الحادة أو الأمراض المعدية أو ضربة الشمس.