فوائد الضحك الصحية للأطفال
تخفيف الآلام
لقد أثبتت دراسة جامعة كاليفورنيا أن تأثيرات الإندورفين (المواد الكيميائية الشبيهة بالمورفين) يمكن أن تخلق الشعور بالسعادة ما يرفع حد الألم الطبيعي. إن هذه الإندورفينات الناتجة عن الضحك، والتي تم إطلاقها من الغدة النخامية في الدماغ، توفر الحماية ضد بعض الآلام وتنشط الشعور بالسعادة.
وفي هذه الدراسة طلب العلماء فيها من الأطفال الأصحاء وضع أيديهم في المياه الجليدية لأطول فترة ممكنة. فعن مشاهدة فيديو مضحك، كان الأطفال قادرين على وضع أيديهم لمدة أطول بـ 40 % من الأطفال الآخرين.
تخفيف التوتر والاكتئاب
الضحك ينطوي على عدد من أجهزة الجسم، الجهاز التنفسي والعضلات والدورة الدموية والجهاز الهضمي. عندما يضحك الطفل، تحصل أجهزة الجسم هذه على تمرين جيد، يصبح التنفس أكثر سرعة، وضغط الدم مرتفعاً، وتشتدّ العضلات. مع تضاؤل الضحك، يصبح التنفس بطيئاً يصبح أكثر انتظاماً، ويعود معدل ضربات القلب والنبض والعضلات وضغط الدم مؤقتاً إلى ما دون مستويات الراحة وهذا ما يعزز الشعور بالتوتر والاكتئاب.
من هنا، ووفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعة Sapienza Università di Roma عام 2010، توصلت إلى أن الضحك يمكن أن يحسن المزاج ويقدم المساعدة في مواجهة أعراض الاكتئاب. الضحك قادر على تخفيف الآثار السلبية للأحداث المجهدة التي يتعرّض لها الأطفال ما ينعكس إيجاباً على العلاقات الاجتماعية والصحة الجسدية ما يسعادهم على على مواجهة المرض.
تعزيز الجهاز المناعي
وفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعة Indiana State university school of nursing نشرت في مجلة Alternative Therapies in Health and Medicine، فإن الضحك يزيد من مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تهاجم الخلايا السرطانية وأمراض أخرى. تعزيز هذه الخلايا القاتلة الطبيعية يزيد من مقاومة جسم الطفل من خلال تحسين الاستجابة المناعية.