يُعتبر الزبيب بأنواعه المُختلفة، أسودٌ كان أم أصفر، من المواد الغذائيّة التي غالباً ما يُنصح بتناولها خصوصاً لمَن يُعاني من النّحافة أو فقر الدم نظراً لدوره في زيادة الوزن في حال تمّ تناوله بطريقةٍ مُعيّنة.
فبعد تجفيف العنب وتحويله إلى الزبيب، تزداد نسبة الكربوهيدرات والمواد السكريّة الموجودة فيه بمعدّل 4 إلى 5 أضعاف عمّا كانت فيه وهو لا يزال طازجاً، إلى جانب احتوائه على فيتاميناتٍ ومعادن مُختلفة مثل فيتامين سي والحديد والبوتاسيوم.
هل يُنصح مرضى السكري بتناول الزبيب؟
يعمل الزبيب على تزويد الجسم بالطّاقة، ولا يُنصح مرضى السكري بتناوله لأنّه يرفع مستوى السكر في الدم؛ وذلك بسبب نسبة المواد السكرية المُرتفعة فيه.
كيف يُمكن تناول الزبيب لزيادة الوزن؟
من أجل زيادة الوزن ومُحاربة النّحافة، لا بدّ من اتّباع الطرق التالية في تناول الزبيب:
– الزبيب مع التين المُجفّف:
يُفضّل عدم تناول الزبيب وحده، حيث يُمكن مزجه مع التين المُجفّف الذي يحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من السّعرات الحراريّة الضّروريّة لزيادة الوزن. وذلك عن طريق نقع 6 حبّات من التين المُجفّف و30 غراماً من الزبيب في الماء طوال الليل وتناولها في اليوم التالي.
– الزبيب مع المكسّرات:
يُمكن تناول الزبيب مع المكسّرات بهدف زيادة الوزن؛ كاللوز والجوز الغنيّة بالسّعرات الحراريّة. وهي أفضل ما يُمكن تناوله كوجبةٍ خفيفة.
– الزبيب مع الحلبة:
يُنصح أيضاً بخلط فنجانين كبيرين من الزبيب مع كوبٍ كبيرٍ من الحلبة، ونقعهم في كمّيةٍ من الماء لمدّة ليلة كاملة، ومن ثمّ تصفيتهم وعصرهم وشربهم. هذه الوصفة تعمل على مُعالجة فقر الدم النّاتج عن الأنيميا والنّحافة.
– تناول 20 حبّة زبيب صباحاً و20 مساء:
إنّ تناول أكثر من 20 حبّة من الزبيب يومياً في الصباح، و20 أخرى في المساء من شأنها زيادة الوزن بشكلٍ جيّد.
– عصير الزبيب الأسود:
يُعتبر عصير الزبيب الأسود مُفيداً جداً في زيادة الوزن، ويتمّ الحصول عليه من خلال غسل نصف كوبٍ من الزبيب الأسود ونقعه في كوبٍ من الماء لليلةٍ كاملة، ووضعه في الخلاط الكهربائي وعصره للحصول على عصيره، ومن ثمّ تصفيته وشربه.
يُشار إلى أنّ الزبيب يُعتبر من الوجبات الغذائيّة الخفيفة التي لا تحتوي على الدّهون المشبّعة، ويجب أن يترافق تناوله مع ممارسة التّمارين الرياضيّة بانتظام للمُساعدة على خسارة الوزن.