الذئاب تأكل بعضها البعض إن لم تجد ما تأكله أما عندما تكون في حالة شبع فإنها تكون أليفة ولا تهاجم بعضها ما دامت غير جائعة والجميع يأخذ نصيبه من الغنيمة… فالذئاب كالمسؤولين في بلادنا فهم جائعون على الدوام، إنهم جائعون للقتل للتمتع برؤية الدماء التي تسيل على الثرى الخصيب وجائعون من أجل السرقة وجائعون لانتهاك حقوق الإنسان، وجائعون للاعتداء على دول الجوار وجائعون للاستعباد الذي حسبنا أنه قد ولى وجائعون للتعصب والمباهاة بممتلكات النفائس وجائعون لرؤية عويل وبكاء الأرامل والثكالى والأطفال باختصار هم جائعون لرؤية وصناعة القبح وعندما يحسون انهم سيفقدون السلطة يفضحون بعضهم البعض .
وفي اطار اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بين أيديهم سالمين… فقد أعقب قرار تعيين الرئيس المحتضر عبد العزيز بوتفليقة لنور الدين بدوي وزيراً أولا غضب كبير وسط العديد من الذئاب (المسؤولين) والذين تم استبعادهم من اكل الغنيمة (كعكة الوطن) وبدأت نظرية “يا عزيزي كلنا لصوص” تظهر على السطح وبدأت الذئاب تعوي على الذئب الكبير “القايد صالح” مما جعل هذا الاخير يصرح لجميع الذئاب انه ترك مهمة تقسيم الغنيمة لنور الدين بدوي… موقعنا استغل فرصة صراع الذئاب وتواصل مع وزير سابق في حكومة أويحيى والذي أُصيب بخيبة أمل بعد عدم إدراج اسمه في قائمة الحكومة الحالية حيث سارع إلى كشف كواليس هذا التعديل الوزاري لموقعنا وكيف أن البلاد تسير من داخل غرف نوم المسؤولين.
وفي هذا الصدد قال المسؤول الحكومي السابق الغاضب من إبعاده من منصبه الوزاري: أن الوزير الأول الجديد يحرص على صورته بشكل مَرضي على المستويين الرسمي والشخصي ويعاني بدرجة أكبر مما يمكن أن نسميه “شهوة جنسية مستفحلة” تشكل محركا لكل قراراته السياسية وأن مصاره وصعوده السريع في سلم المناصب الكبيرة اعتمد بالأساس على ارضاء شهوة زوجات المسؤولين الكبار (الجنرالات وأمناء الاحزاب ورجال الاعمال) … ملحوظة :{ من شأن هذا الاعتراف الذي يدين بدوي أن يثير كثيرا من الجدل خصوصا وأنه متزوج ورب أسرة الأمر الذي يهدد مستقبل شعب بأكمله فشخص يخون اسرته الصغيرة والمتكونة من 5 افراد يؤتمن على شعب يتكون من 40 مليون !!!}.
ويؤكد محدثنا الذي شغل سابقا منصب وزير أن “نور الدين بدوي” صاغ لائحة الحكومة الحالية وهو مستلقٍ بشكل مريح على سريره الذي يقتسمه منذ مدة مع “عفاف بلهوشات” مراسلة القناتين التلفزيونيتين الجزائريتين Canal Algérie وENTV والتي عملت متعاونة مقربة من الوزير الأول حيث أضاف أن هذه الصحفية التي تتمتع بشبكة علاقات واسعة تمتلك نفوذاً كبيراً على الوزير الأول الجزائري الجديد الذي لم يتردد في الاستجابة لطلب عشيقته بإلحاق ابن سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة بجنيف ومدير مؤسسة صغيرة تُدعى “Popium” متخصصة في التواصل الرقمي بفريقه الحكومي المتألف من كوكبة من المبتدئين، مما يدل على التأثير القوي الذي تمارسه “بلهوشات” على عشيقها والتي يقول عنها محدثنا أنها كانت وراء أغلب التعيينات حتى انها تقول في الجلسات الخاصة “أنا أفتخر أن الحكومة التي تحكم الجزائر خرجت من بين فخذي” .
ويضيف المسؤول الحكومي السابق بنبرة ساخرة: “يمكننا أن نتخيل بشكل أفضل كيف حط هؤلاء الوزراء المغمورين الجدد الرحال داخل حكومة بدوي قبل أن يضيف: “ربما حدث هذا بين ليلتين ماجنتين”… وأضاف الوزير السابق ان نور الدين بدوي معروف في الوسط السياسي كزير نساءٍ وانه مثل رئيس الوزراء الايطالي السابق برلسكوني يعشق الصحفيات ومجال الصحفي حيث لا يتردد أحياناً في حشر أنفه في شؤون هيئة التحرير نفسها كما هو الشأن في قناة Canal Algérie حيث يملك في صفه مقدمة البرامج “فلة أبراز”…ويضيف المسؤول أن بدوي يعشق النساء المتزوجات فقد نجح هذا الأخير في إغراء “وهيبة عماري” مقدمة برامج في القناة الثالثة حيث تم التقاط صور تتداول بشكل سري داخل الدوائر المغلقة للعاصمة الجزائر يظهر فيها بدوي إلى جانب المقدمة بكل افتخار، حيث تتهامس الألسنة في دوائر القرار أنه من أجل إبقاء لقاءاتها “الساخنة” مع الوزير الأول الحالي بعيداً عن الأضواء لا تخجل هذه الصحافية من أن تطلب من بدوي في كل مرة أن يرسل زوجها في رحلة مدفوعة من المال العام إلى الخارج حتى تبعده عن بيت الزوجية…أما الصحافية المؤثرة داخل المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري “فريدة بلقاسم” والتي تتمتع بعلاقات داخل محيط بوتفليقة وتُعرَف خصوصا بأنها الزوجة الرسمية لموسى بن حمادي الوزير السابق للبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تعد واحدة من عشيقات بدوي والذي يبدو أنه اختلطت عليه الأوراق بسبب كثرة العشيقات.
لكن في كل هذه العشيقات تبقى الحالة الأكثر إثارة هي قصة الصحافية الشابة “أحلام بوزعير” التي تعمل لصالح القناة التلفزيونية “البلاد” فقد هددت هذه المرأة الجميلة بدوي بالانتحار بعد أن اكتشفت أنه يخونها بشكل متكرر وعلمت أنه لا توجد أية نية لديه للزواج منها بعد ثلاث سنوات من المعاشرة دون عقد زواج ،حيث يضيف المتحدث الذي أكد أن قائمة المغامرات العاطفية لبدوي طويلة جدا وتضم أيضا زوجات جنرالات وبرلمانيات… في الاخير عزيزي المواطن الجزائري بعدما سمعت هذه الفضائح، متى سيحرك الشعب الجزائري هاشتاغ “#أنا_أيضا ” للتخلص من خنازير حكومة بدوي فكيف يعقل بعد كل هذه المظاهرات البلاد تسير من غرف العاهرات؟… ملاحظة : {هاشتاغ #أنا_أيضا أو me_too# فجر ثورة ضد التحرش والاستغلال الجنسي الذي تتعرض له النساء من طرف المسؤولين الكبار حول العالم وقد ساهم في إسقاط رؤوس كبيرة في أمريكا فهل سيسقط رؤوس كبيرة في الجزائر}.