إن عدم إنتظام الدورة الشهرية هو من أكثر المشاكل التي تقلق عدد كبير من السيدات حول العالم، حيث أن فئة كبيرة تعاني من غياب الطمث، أي عدم تدّفق الدورة الشهرية لثلاث دورات على الأقلّ. وعلى الرغم من أن الحمل هو من أكثر الأسباب الشائعة لتأخر الحيض، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي الى هذه الحالة أيضاً،
الإجهاد الشديد والتوتر المزمن
المعاناة من التعب الدائم والإجهاد الحاد والتوتر المزمن هو من العوامل التي تؤدي الى حدوث تغيرات جذريّة في الهرمونات، ما يؤثر مباشرة على تنظيم فترات الحيض، مع العلم أن إستمرار هذه الحالة النفسية غير المستقرة على فترات طويلة يؤدي الى الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على تدّفق الدورة الشهرية.
النحافة الشديدة أو السمنة الزائدة
إن معاناة المرأة من إضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية العصبي والشره المرضي يجعلها عرضة لتأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها، مع العلم أن النحافة الشديدة هي سبب قوي لتوقف الإباضة وحدوث تغيرات في بعض وظائف الجسم. وبالمقابل، فإن الزيادة الكبيرة في الوزن تسبب تغيرات هرمونية كبيرة، ما يترجم في عدم تدّفق دماء الحيض.
تكيّسات المبايض
إن تكيّسات المبايض هي حالة شائعة تسبب زيادة إنتاج جسم المرأة لهرمون الذكورة، ما يؤدي إلى خلل هرموني كبير يؤثر على إنتظام الدورة الشهرية، قد يصل الى حدّ توقفها بشكل تام.
تناول حبوب منع الحمل
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات الإستروجين والبروجيستين التي تمنع المبايض من إخراج البويضات، ما يحدث خلل في نظام الدورة الشهرية عند المرأة، مع الإشارة الى أن هذه الحالة قد تستمر الى ما يقارب 6 أشهر كاملة.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة
المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والاضطرابات الهضمية المزمنة يؤثر على إنتظام الدورة الشهرية، حيث أن هذه الحالات ترتبط بهرمونات الجسم، وهي تحدث إضطرابات جذرية في نظام الإباضة عند المرأة.