دوام الحال من المحال ففي رئاسيات 2014 ساندت حركة الإصلاح التي كان يقودها آنذاك الأمين العام جهيد يونسي المرشح علي بن فليس ضد الرئيس بوتفليقة أما اليوم فقد أعلنت حركة الإصلاح الوطني التي يقودها فيلالي غويني دعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسة خامسة في إطار ما وصفته بـمسيرة الاستقرار والتنمية في المرحلة الرئاسية المقبلة.
وقالت حركة الإصلاح في بيان لها أن مكتبها الوطني المفوض من قبل مجلس الشورى الوطني قد صادق بالإجماع في دورته الأخيرة المنعقدة نهاية شهر أكتوبر المنقضي على الصيغة النهائية لمشاركة الحركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بدعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى مواصلة مسيرة الاستقرار والتنمية وبرّرت الحركة قرارها بقولها في تقديرنا الأقدر على تعزيز مقتضيات المصالحة الوطنية في البلاد والأجدر باستكمال مسيرة التنمية الشاملة ولأحرص على مستقبل الجزائر والجزائريين في ظل ما تعرفه الساحتين الإقليمية والدولية من مآس وصدمات وشدّد البيان على حرص حركة الإصلاح على ضرورة استثمار فرصة الرئاسيات المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات وفي تسيير شؤون البلاد مشيرا إلى أن الحركة ستعمل في الميدان بمقتضيات هذا الموقف من أجل كسب المزيد من الدعم الشعبي لهذا التوجه وللمرافعة لصالح رؤيتها السياسية للمرحلة المقبلة التي تبين مقاربة الذهاب المتدرج إلى انسجام سياسي كبير تحتضنه وتسنده قاعدة شعبية وواسعة حسب حركة الإصلاح.