أمضينا أجمل شهر عسل على الاطلاق أو بالأحرى اسبوع عسل اذ كان علينا العودة لأن ياسر يجب أن يعود للعمل ، و في آخر ليلة لنا هناك كنت أجمع الحقائب و فتحت صندوق مجوهراتي كي أتأكد أن كل شيء بداخله فوقعت عيني على تلك القلادة .. القلادة التي أهداني إياها أيمن
” عندي هدية لك ”
” هدية ؟ ”
” نعم .. تفضلي أرجو أن يعجبك ذوقي .. لا تنزعيها أبدا أبدا و إلا قتلتك ”
” يا إلهي إنها رائعة جدا يا أيمن .. شكرا ”
” أحقا أعجبتك ؟ ”
” نعم بشدة …”
” أدفع عمري كله مقابل أن أرى الفرحة على وجهك يا سلمى ”
” أيمن إنها حقا جميلة .. شكرا لك .. أهي من الذهب ؟ ”
” لا .. إنــ.. هــا .. إنها ليست من الذهب .. عذرا نسيت أن الآنسة سلمى لا تضع سوى المجوهرات الذهبية ”
” لا لا لم أقصد .. لقد أعجبتني حقا .. شكرا يا أيمن .. أنت أروع شخص في العالم ”
آلمه بشدة تعليقي ذلك اليوم .. ليته يعلم أن قلادته هذه أغلى في عيني من كل المجوهرات الذهبية ..
كنت أرغب في أن أصالحه بأي طريقة، فاشتريت له ساعة رخيصة .. رخيصة جدا كي أبرهن له أني حقا لا أهتم بالماديات كما يظن، و ظللت أنتظره قرب الشركة التي يعمل بها ، تأخر كثيرا ذلك اليوم و بدأت تمطر