تألقت الفنانة درة بإطلالة ساحرة على السجادة الحمراء خلال حفل ختام الدورة الخامسة لـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وقد خطفت درة الأنظار بفستان طويل بقصة “حورية البحر” الضيقة، التي أبرَزت قوامها الممشوق وأضفت عليها لمسة من الرقي والفخامة لتؤكد درة ذوقها الرفيع في اختيار إطلالاتها على السجادة الحمراء للمهرجان.
تفاصيل إطلالة درة فى ختام مهرجان البحر الأحمر
اختارت درة خلال حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025، فستاناً باللون الوردي الباستيلي أو النيود الوردي، مزيناً بتطريزات دقيقة ولامعة تشبه أوراق الشجر أو الصدف، ما منح الفستان بريقاً ملكياً رائعاً. وتميز التصميم بكونه بلا أكتاف (Strapless) مع كسرات ناعمة عند منطقة الصدر، لتبرز الأنوثة بأسلوب راقٍ وأنيق.
وأعربت درة عن سعادتها بالمشاركة مؤكدة خلال لقائها مع قناة mbc مصر أنها تتابع المهرجان منذ انطلاقه وقالت: “أنا أزور المهرجان كل سنة منذ بدايته، لكن لم تتح لي الفرصة يوماً لمتابعة كل فعالياته بالكامل. الحقيقة أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي أصبح خلال سنوات قليلة من أهم المهرجانات على مستوى العالم، وأراه محفزاً رائعاً لكل صناع الفن”.
موقف درة من المشاركة فى أعمال سعودية
وحول فرصها في المشاركة بأعمال سعودية أو عربية، قالت درة: “أتمنى أن أكون جزءاً من عمل سعودي أو عربي قريباً، فأنا ممثلة أولاً وأخيراً، وأحب تقديم أعمال متنوعة تعبر عن قضايا مجتمعية مختلفة وبجميع اللهجات، بما فيها اللهجة التونسية التي أحبها كثيراً”.
السينما والمهرجان يجب أن تطرح قضايا إنسانية
وتطرقت درة إلى فلسفتها في اختيار أدوارها، مؤكدة حرصها على القصص الهادفة:”أحاول دائماً اختيار قصص جميلة وهادفة، وأؤمن أن السينما والمهرجانات يجب أن تطرح قضايا إنسانية تهم الجميع، سواء المرأة أو الرجل أو الطفل، مع تقديمها بطريقة فنية وجذابة”.
وضمت الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، برنامجاً غنياً يشمل 111 فيلماً من 71 دولة، تنوعت بين الروائية والوثائقية والقصيرة، بالإضافة إلى عروض أولى عالمية وإقليمية. وعكس هذا التنوع التزام المهرجان باحتضان تجارب سينمائية متعددة الثقافات، وإبراز قصص إنسانية تجمع بين الجغرافيا والهوية الفنية. كما شهد حضوراً قوياً للأعمال السعودية والعربية التي تستفيد من المنصة لعرضها أمام جمهور دولي متخصص.
لم يقتصر المهرجان على عروض الأفلام، بل قدّم فضاءات للتواصل والتطوير عبر ورش عمل، ولقاءات مهنية، وبرامج دعم لصناع السينما الشباب، إضافة إلى عروض خاصة تحتفي بتاريخ الفن السابع وروّاده. وبين سرد عالمي واسع ومواهب محلية صاعدة، يترسخ حضور جدة كمحطة سينمائية بارزة في المنطقة، حيث تمتزج أصالة المكان بروح الإبداع، لتُعلن بداية موسم جديد من الحكايات على شاشة البحر الأحمر.






















