فند سفير فرنسا بالجزائر، كزافيي دريانكور، من الجزائر العاصمة أي “إرادة” لفرنسا في التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، مؤكدا أن بلاده تتابع بـ”كثير من الاحترام الوضع في الجزائر”.
وصرح الديبلوماسي الفرنسي للصحافة، أمس الخميس عقب استقباله من طرف رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، الذي سلم له أوراق اعتماده سفيرا بالجزائر أن “فرنسا تتابع مثل بلدان أوروبية أخرى ما يحدث في الجزائر بكثير من الاحترام دون إصدار أحكام ولا أي إرادة في التدخل في الشأن الجزائري”.
وبعد أن ذكر أنه سبق له وأن عمل في الجزائر، أكد دريانكور أنه “واعِ بأنه يتواجد في وضع ووقت جد خاص من تاريخ الجزائر”.
و تابع السفير الفرنسي يقول “الجزائر بلد كبير وشاسع ونكن له كل الإعجاب وأملي أن نطور سويا العلاقات في كل الميادين بين الحكومتين وخاصة بين الشعبين الفرنسي والجزائري الصديقين”.
وحسب نفس المسؤول الفرنسي فإن “الشعب الفرنسي منبهر بالنضج السياسي للشعب الجزائري الأبي”.