أصبحت رياح “الحراك الشعبي” الجزائري تمتد الى قطاع الرياضة بعدما أسفرت عن تغييرات جذرية على النظام القائم، حيث خرجت مطالب تندد بالوضعية التي تعرفها الكرة المحلية، وتدعو لتغييرات على مستوى الهيأة الكروية الاولى والهيآت التابعة لها.
وعرفت مباريات الدوري الجزائري مقاطعة الديربي العاصمي الذي غابت عنه جماهير المولودية والاتحاد، كما قامت جماهير المنتخب بمقاطعة المبارتين الماضيتين امام غامبيا وتونس، حيث انتشرت دعوات المقاطعة في مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت تجاوبا من قبل الجماهير.
كما خرجت بعض الفعاليات الرياضية في الأندية ببعض التصريحات المثيرة للجدل، ضد رئيس الاتحادية خيرالدين زطشي، داعية الى إقالته من منصبه، معتبرة انه رئيس”غير شرعي” بسبب تدخل وزارة الشباب والرياضة في تعيينه على رأس الفاف.
كل هذه الوقائع جعلت الجماهير تطالب بضرورة احداث تغيير على مستوى الاتحادية الجزائرية، ورحيل المسؤوليين الحاليين عن الجهاز بسبب المشاكل والوضعية الرياضية التي تعرفها العديد من الجهات.