فارق شاب يدعى قيد حياته، رمزي يطو، بالغ من العمر 18 سنة، الحياة، أمس الجمعة، متأثرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس بعد مكوثه أسبوع بمصلحة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة.
و حسب مصادر إعلامية، فان الضحية الذي يقطن بحي بعزيز التابع لبلدية بوقرة شرق البليدة، تعرض إلى الضرب خلال مسيرة جمعة 12 أفريل، مما أدى إلى سقوطه خلال مناوشات، رفقة زملائه الذين أصيبوا بجروح.
و في رواية أخرى، فإن المرحوم توجه إلى العاصمة للمشاركة في الجمعة الثامنة من الحراك، وأنه سقط من فوق شبه شاحنة صينية الصنع على رأسه.
فيما تحدث البعض على تعرضه لضرب بالعصي من طرف بلطجية خلال مسيرة 12 أفريل الماضية.
من جهتها مصالح الأمن بالبليدة فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة سبب الحقيقي لوفاته .