خطف عرض الباليه الشهير” بحيرة البجع” الذي قدمته الفرقة الموسيقية لأوبرا الجزائر برفقة فرقة الباليه التابعة لمسرح سانت بطرسبورغ الروسية أنظار الجمهور العاصمي ليلة أمس الثلاثاء بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة بحضور سفير فيديرالية روسيا بالجزائر
وأبدع حوالي 60 موسيقيا على خشبة مسرح دار الأوبرا حيث استلهموا عرضهم بموسيقى ذات ايقاعات مرتفعة , مانحين الجمهور فكرة مسبقة عن الرومانسية التي سيعيشها الأمير” سيغفريد” الذي جسد ببراعة دور ألكسندر فواتين مع محبوبته “أوديت” التي تألقت في دور “أنا فواتينا”
وأتحف حوالي ثمانية راقصين وعشرين راقصة باليه الذين أرتدوا ألبسة تترجم قصة العرض , حيث تحررت أجسادهم على الركح لتؤدي مختلف الحركات بكل احترافية و رقي عالي, وتزينت الخشبة بديكور يجسد وقائع القصة و تفاصيلها , و تم تصميم غابة كثيفة الأوراق التي ألصقت بالستائر في حين وضعت أغصان وأوراق خضراء , كما نصبت جذوع الشجر في بعض مساحات المسرح
وفي هذا السياق, عبر مدير أوبرا الجزائر نور الدين سعودي الذي انهبر بهذه اللوحة الفنية عن سعادته برؤية “أقدم مدرسة باليه في العالم تقدم عرضها بالجزائر”
يذكر ان “بحيرة البجع” عرض باليه عالمي مستوحى من أسطورة ألمانية حولها الفرنسي ماريوس بيبيتا و الروسي ليف ايفانوف الى تحفة فنية على ايقاع أنغام الموسيقار الكبير بيوتر ايليتش تشايكوفسكي (1893-1849) ومؤلف قصير كتبه كل من الروسيان فلاديمير بيجيتفاف و فازيلي جيرتسر
للعلم, تهدف مدرسة الباليه الروسية التابعة لمسرح سانت بطرسبرغ التي تأسست عام 1738 الى حماية تصميم الرقصات الأصلية لمسرح كيروف “مارينسك حاليا” , فضلا عن ترقيتها و ايصالها الى كل العالم