أعلن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الفلاحين التابعين للمنظمة “سيقومون بتنشيط حملة انتخابية جوارية لصالح السيد عبد العزيز بوتفليقة” خلال الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 18 أبريل المقبل.
وأكد السيد عليوي لدى استقباله للسيد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة بمقر الاتحاد، أن منظمته “ستشارك في الحملة الانتخابية للمجاهد بوتفليقة”، مضيفا أن الفلاحين التابعين للمنظمة سيقومون بتنشيط حملة جوارية”، من خلال عقد لقاءات مباشرة مع الفلاحين والمواطنين عبر مختلف جهات الوطن.
وأوضح أن اللقاءات والمهرجانات التي سينظمها الاتحاد “بإشراف من مدير الحملة الانتخابية للسيد بوتفليقة”، ستركز على “ذكر الإنجازات المحققة في القطاع الفلاحي خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة”، متعهدا بتبني خطاب انتخابي “يحترم كل الآراء وينأى عن شتم أي طرف”.
وأكد السيد عليوي، أن “دعم” الفلاحين الجزائريين للرئيس بوتفليقة خلال الاستحقاق المقبل، راجع إلى “دوره في تنمية القطاع الفلاحي من خلال مختلف البرامج الفلاحية التي سطرها، بالإضافة إلى تشريع عدة قوانين لحماية الأراضي الفلاحية”.
من جهته، شدد السيد سلال على “حرص الرئيس بوتفليقة على تنمية القطاع الفلاحي الذي يعد مصدرا لأهم مداخيل الجزائر”، مشيرا إلى أن الجزائر “على عتبة تحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث الانتاج الفلاحي، بفضل معطيات وأرقام سيتم الكشف عنها وعن أهم الإنجازات التي عرفتها الجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة خلال الحملة الانتخابية”.
وفي حديثه عن “الرسالة-البرنامج” التي أعلن خلالها الرئيس بوتفليقة عن ترشحه للرئاسيات، قال السيد سلال أن “برنامج الرئيس بوتفليقة وتصوره واضح بالنسبة لمستقبل الجزائر”، مؤكدا أن مشروعه يهدف إلى “استكمال بناء دولة جزائرية متقدمة وقوية ومتحكمة في مصيرها وفي حريتها”.
و استطرد بالقول أن “الندوة الوطنية التوافقية التي يعتزم السيد بوتفليقة تنظيمها في حال فوزه بالانتخابات والتي ستشمل كل الأحزاب والجمعيات، تهدف إلى الخروج بخطة جديدة لاستكمال بناء الجزائر”.