مسلسل علاقة روسيا بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عن طريق قراصنة يتبعون لمخابرتها لم ينتهي فقد فجر مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاجأة من العيار الثقيل بعدما اعترف بالكذب على مكتب التحقيق الاتحادي (إف.بي.آي) بشأن تواصله مع السفير الروسي في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية وأقر فلين بذنبه أمام قاضٍ في واشنطن. وقال القاضي رودولف كونتريراس “أقبل إقرارك بالذنب” مضيفاً لن يكون هناك محاكمة.وأقنعت المحكمة فلين بالتعاون مع القضاء وقال في بيان أقر بأن الأفعال التي اعترفت بها اليوم أمام المحكمة تشكل خطأ فادحاً وأضاف اعترافي بالذنب والموافقة على التعاون مع مكتب المدعي الخاص يعكسان قرارا اتخذته بما فيه أفضل مصلحة لعائلتي وبلادنا وتابع أتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفاتي. والأسئلة المطروحة حاليا في أروقة العاصمة الفدرالية هي التالية: ما هي المعلومات التي تعهد هذا الجنرال السابق بنقلها إلى المحققين؟ والى أي حد سيذهب في محاولته الإفلات من السجن؟ وهل سيتهم مباشرة مقربين من ترامب أو حتى الرئيس نفسه؟ وستكون هناك عدة سيناريوهات سيتعامل بهما ترامب حيث يمكن أن تتواصل التحقيقات الفيدرالية حول التدخل في الانتخابات الرئاسية لدرجة يُثبت تورط فيها بشكل كامل مما يجعل الحزب الجمهوري مضطرا إلى التخلي عنه فيخيره بين الإقالة أو الاستقالة مثل ما حدث مع الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون عقب فضيحة وترجيت أو يستطيع ترامب بخطاباته الشعبوية الكبرى وتأثيره على الجماهير أن ينهي الأزمة بدون أن يتعرض لأي مسألة