مع اقتراب نهاية السنة الحالية ومطلع السنة الجديدة 2026 حذّر معارضون من داخل البلاد وخارجها من الوضع الخطير الذي تمر به جمهوريتنا التعيسة في ظل حكم المخنث تبون وتفاقم الأزمات في مختلف القطاعات واتساع دائرة الفقر بشكل رهيب ما يهدد بانفجار وشيك مؤكدين أن نظام العسكر يعيش مأزقا حقيقيا فقد اصبح كل شيء ينهار في الجزائر تباعا وأن بلادنا لا تسير نحو “النموذج التنموي الجديد” كما يدعي نظام الجنرالات بل نحو الانهيار الشامل منتقدين بشدة رئيس البلاد الكلب تبون الذي يقود مشروعا زائفا عنوانه إعادة تدوير الخراب وفرض القمع والتعذيب على كل من سولت له نفسه معارضة العصابة الحاكمة..
و في هذا الصدد: “في الوقت الذي بشارت فيه حكومة تبون بطوق النجاة الاقتصادي وهي في نفس الوقت تدفع بالبلاد نحو الهاوية فما يسمى “مخطط الجزائر الجديدة الذي أنفق عليه مليارات الدينارات فشل في تأمين كسرة خبز للمواطن البسيط وجر على البلد كوارث بيئية وإجهادا طاقي للثروات الباطنية لتمنح البلاد للزوار والأجانب وأصدقاء الجنرالات من المتملقين وفي السياق ذاته فإن “الاستثمار الأجنبي الذي تتغنى به سلطات العسكر مجرد عقارات وطاقة تدر المال على نخبة صغيرة بينما الاستثمارات الإنتاجية فرت من البلاد كمن يهرب من الطاعون والمجاعة” أما التعليم “فقد تحول إلى مصنع للتجهيل الممنهج وتصدير المجرمين والمثليين والعاهرات والصحة أصبحت مذبحة يومية حيث آلاف القرى دون طبيب واحد والمرضى يموتون على أبواب المستشفيات بينما تصرف ملايير الدولارات على الجبهة الانفصالية وعلى أبنائهم وعائلاتهم التي تعيش حياة الامراء والزعماء بينما الشعب المغبون مازال يقتات من المزابل ويشرب من مجاري الصرف الصحي مما يعجل بانهيار اقتصادي كبير في الجزائر مطلع 2026…






















