تخطو الولايات المتحدة خطوة مهمة في سباق التسلح فرط الصوتي بعدما كشفت معطيات جديدة عن تطور كبير في قدرات صاروخ الجيش الأمريكي فرط الصوتي بعيد المدى المعروف باسم “دارك إيجل” في مؤشر على تضييق الفجوة مع كل من الصين وروسيا في واحد من أكثر مجالات التفوق العسكري حساسية.
الصاروخ الذي عانى على مدى سنوات من تأخيرات تقنية وانتقادات رقابية بات يمتلك مدى يصل إلى 3500 كيلومتر وأصبح قادراً على إصابة أهداف عالية القيمة في أقل من 20 دقيقة مع رأس حربي أصغر حجماً وأكثر فتكاً يعتمد على الطاقة الحركية بدل التفجير التقليدي وفق صحيفة “يوراسيان تايمز” كُشف عن هذه التفاصيل في 12 ديسمبر 2025 خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إلى ترسانة ريدستون في هانتسفيل بولاية ألاباما حيث ترأس حفل التسمية الرسمي للمقر الدائم الجديد لقيادة الفضاء الأمريكية (SPACECOM).






















