في الأزمة الأخيرة في الشرق الأوسط منح وزير الدفاع بيت هيغسيث مستوى غير عادي من السلطة لجنرال واحد يعتبر صقرا متشددا تجاه إيران ولعب قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا دورا كبيرا في التصعيد بين طهران وإسرائيل حيث أشار المسؤولون إلى أن جميع طلباته تقريبا تمت الموافقة عليها من المزيد من حاملات الطائرات إلى الطائرات المقاتلة في المنطقة بحسب ما ذكره موقع “بوليتيكو” الأمريكي.
ويبدو أن الجنرال المعروف باسم “الغوريلا” يتفوق على كبار المسؤولين الآخرين في البنتاغون ويلعب دورا هادئا ولكنه حاسم في الخطوات التالية التي ستتخذها البلاد بشأن إيران وفقا لمسؤول دفاعي سابق وحالي ودبلوماسي وشخص مطلع على الديناميكيات وبحسب “بوليتيكو” فإن الاحترام الواضح الذي يكنه هيغسيث لكوريلا يقوض الصورة التي سعى رئيس البنتاغون إلى إظهارها كزعيم صارم تعهد بتقليص نفوذ الجنرالات ذوي الأربع نجوم وإعادة تأكيد السيطرة المدنية.وقال المسؤول السابق: “إذا بدا كبار العسكريين أقوياء ومقاتلين فإن هيغسيث يُقتنع بسهولة بوجهة نظرهم” فكوريلا العسكري المخضرم والمقرب من مايك والتز مستشار الأمن القومي السابق والمرشح لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة حظي بلقاءات وجهاً لوجه مع الرئيس دونالد ترامب أكثر من معظم الجنرالات الآخرين وفقاً لأحد المصادر الذي مُنح مثل غيره عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الداخلية.