أثار إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 بصاروخ روسي تساؤلات حول الثورة التكنولوجية التي تُحدثها منظومات الدفاع الجوي الروسية.
وعقب إعلان القوات الجوية الأوكرانية في 12 أبريل عن خسارتها لطائرة مقاتلة من الجيل الرابع من طراز إف-16 ومقتل طيارها خلال مهمة قتالية “في ظروف بالغة التعقيد” خرجت وزارة الدفاع الروسية لتعلن أن منظومات دفاعها الجوي كانت وراء إسقاط الطائرة حسب مجلة “مليتري ووتش” وذكرت وسائل إعلام روسية أن الدفاعات الجوية أسقطت مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 بالإضافة إلى ثماني قنابل موجهة وسبعة صواريخ من منظومة هيمارس الأمريكية و207 طائرات مسيرة ثابتة الجناح وشكل إسقاط طائرة “إف-16” بواسطة منظومات أرضية صدمة للكثيرين فهذه المقاتلات رغم تصنيفها بأنها قريبة من نهاية دورة حياتها الفنية تُعتبر أسرع وأكثر قدرة على المناورة من مقاتلات “ميغ 29″ و”سوخوي 27” السوفياتية التي تحمل عبء القتال المباشر قرب الجبهات وبحسب مجلة مليتري ووتش يعتقد أن الصاروخ الأكثر تمتعا بهذه القدرات هو “40 إن6” والذي لا يوجد له مكافئ معروف خارج روسيا.