الافرازات المهبلية النساء في العالم تسعى الى احتساب وتحديد فترة التبويض من اجل تحقيق الحمل، وتعتمد لاجل ذلك، اساليب عدة، منها الافرازات المهبلية التي يمكن ان تدلّ عند بعض النساء على حلول فترة الاباضة. كيف؟ تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي.
ما علاقة الافرازات بالتبويض؟
ترتبط اجمالا الافرازات بمرحلة التبويض. ولكن من الممكن أن تظهر الإفرازات المهبلية في أي وقت من الشهر، الا انها في مرحلة التبويض تزيد حدّة، لتعود وتخفّ تدريجيا وتختفي بعد مرحلة الاباضة. والامر يختلف بين امرأة واخرى.
ما هي إفرازات التبويض؟
هناك 3 أنواع رئيسية من الإفرازات:
الإفرازات غير الخصبة وتسبق مرحلة التبويض، فبعد الحيض لن تلاحظي أي إفرازات، وتسمّى هذه المرحلة بالأيام الجافة، أو بمعنى أخر أيام غير خصبة، وأي إفرازات سترينها ستكون سميكة وكثيفة وتشعرين بلزوجتها ويمكن أن تكون بيضاء أو صفراء.
الإفرازات الخصبة وتأتي قرب مرحلة التبويض، فعندما تكونين على وشك التبويض، تزداد كمية مخاط عنق الرحم ويصبح أكثر مائية وإنزلاقاً، عادة يكون لونه غائم وأبيض.
إفرازات شديدة الخصوبة وتأتي في مرحلة التبويض، فعندما يحدث التبويض فإن مخاط عنق الرحم يصبح أكثر شفافية ويكون قوامه خيطي. ومن الشائع مقارنة لونه ولزوجته ببياض البيض.
هل من السهل الاعتماد على الإفرازات المهبلية لتحديد فترة الإباضة؟
إنّ تحديد فترة الإباضة بناء على الإفرازات المهبلية مرهون بجسم كل امرأة. فبعض النساء لا يختبر الإفرازات في أي وقت من الشهر، ومنهنّ من تتأثر قدرته على إنتاج الإفرازات ببعض العوامل الخارجية، كتناول أنواع معيّنة من الأدوية. ولكن قد لا تكون الإفرازات المهبلية من علامات التبويض الدائمة، اذ يشير وجودها في بعض الحالات إلى إصابة المرأة بالتهابات فطرية أو جرثومية أو عدوى تناسلية. ويمكن ان تكتشف المرأة ذلك من خلال شكل الافرازات ولونها وكثافتها ورائحتها، واذا ترافقت مع أعراض غير اعتيادية كالشعور بالألم أو الحكة. من هنا فان تتبّع فترة الإباضة بناء على الإفرازات المهبلية وحدها قد يكون أمرا صعباً ومعقّداً.