أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) المستقرة في جنيف رقما قياسيا جديدا للحرارة في القطب الجنوبي. فقد تم تأكيد التسجيل الذي قامت به محطة البحوث العلمية “اسبيرانزا” سنة 2015 من قبل المنظمة، وهو يظهر 17.5 درجة مئوية على مقياس الحرارة. المعلومة الجديدة تظهر الاحتباس الحراري الذي يعرفه كوكب الأرض اليوم. أصبح من الممكن بالتالي وضع خريطة في وقت حقيقي للمناخ في هذه المنطقة اعتمادا على درجات الحرارة القصوى والدنيا.
حسب “راندي سيرفيني” من جامعة ولاية أريزونا، هذه التدابير ستساعد العلماء على فهم تغير المناخ ككل والتفاعل بين مختلف المواقع. على أي حال، القياس المرجعي الذي قامت به “اسبيرانزا” يظهر الاتجاه العام. وينبغي أن توفر هذه الدراسة الجديدة حججا جديدة للحكومات التي تعمل على مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.