في بلدنا أين وليت وجهك نحو الصحافة الصفراء لا تجد إلا اسم شكيب خليل ومعه انه سرق المليارات شكيب خليل مص دماء الفقراء شكيب خليل نصب على الشعب شكيب خليل سارق اموال اليتامى . وفي الحقيقة ان شكيب خليل سوى عضو صغير في عصابة 40 حرامي او بمعنى اصح شكيب خليل حائط صغير وسط العصابة لذلك سهل تجاوزه من طرف الصحافة الصفراء.
الحقيقة هي أن جميع المسؤولين من جنرالات و وزراء وكبار الموظفين كلهم لصوص كلهم يتقاسمون ثروة الشعب الجزائري كلهم يأخذون عمولات ضخمة من وراء المناقصات في كل مناقصة بمليارات نرى اسم تاجر غير معروف ولكن الحقيقة أن وراء اسم هذا التاجر متنفذين يسرقون ملايين الدنانير وكأنهم مخلدون .اليوم تطرح المشاريع الضخمة وحسب قانون المناقصات يظهر الوكيل اللغز وهذا الوكيل اللغز دوره فقط يلعب سياسة ويتحالف مع كبار وترسم المناقصة منذ بدايتها له وتطرح له ويتم الموافقة له ثم تدخل الشركة العالمية لتنفذ المشروع والوكيل اللغز يأخذ العمولة بالملايين دون أن يتكلف فلساً واحداً هذا هو حال البلد توزيع الثروات في كل مكان إلا على الشعب الفقير نعم البلد يسرق البلد اليوم توزع ثرواته كأنه سيتنتهي في القريب العاجل كبار ووجهاء هذا البلد يهتمون فقط بتنمية ثرواتهم وغير مكترثين بقضايا الوطن والمواطن.
فالكل يحكم والكل يسرق الثروات باسم الشعب والكل يخطط وينفذ باسم الشعب فمن هم ومن أعطي لهم الشرعية ليتحكموا فينا وفي كل شبر من ربوع الوطن المقهور والمغتصب. بالله عليكم يا من تسرقونا وتنهبون خيرات بلادنا دعونا وشأننا كي نرمم ما أفسده السابقون. دعونا نعيش بسلام بعيدا عن السموم التي زرعتموها في أرجاء الوطن والتي طغت علينا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا من فتن كثيرة لم تترك لنا مجال من مجالات الحياة النقية الصافية أم أن سذاجتنا هي التي صنعتكم يا طغاة عصرنا .