نفسية مريض الصرع
الإكتئاب
الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بالصرع أمر شائع للغاية ويمكن ان يصيب الكبار والصغار على حدّ السواء. يمكن أن تكون أعراض الاكتئاب ثابتة أو تتغير بمرور الوقت، ويمكن أن تختلف من خفيفة إلى شديدة وقد يكون لها تأثير كبير على الأنشطة اليومية ونوعية الحياة. الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب قد يفقدون الاهتمام بالهوايات، ويعانون من تغيرات في الشهية بسبب مشاعر بالحزن أو الغضب أو الخوف، هذا بالإضافة إلى الأرق ومشاكل النوم. أمّا السبب الأكثر شيوعاً لاكتئاب مريض الصرع هو إصابة جزء من المخ يتحكم في الحالة المزاجية. يمكن أن تؤدي مستويات الهرمون، وخاصة الاستروجين المنخفض، إلى حدوث الاكتئاب ويمكن أن تؤثر على تكرار النوبات.
نصيحة: يتضمن علاج الاكتئاب والصرع، تقليل الطبيب جرعة أدوية مضادات النوبات ومضادات الاكتئاب ما يساعد في السيطرة على نوبات الصرع، والتقليل من الاكتئاب أيضاً.
القلق
يمكن أن يحدث القلق كرد فعل للتشخيص، أو من أعراض النوبات، أو حتى من الآثار الجانبية لبعض الأدوية المضادة للنوبات. في أغلب الأحيان، يظهر القلق بعد تشخيص الصرع أو بعد النوبة الأولى وقد يشمل الخوف من حدوث عارض آخر. كما ان الرغبة بالانعزال عن المجتمع الاجتماعية أو الرفض بسبب الصرع قد يؤثر على أعراض القلق.
نصيحة: أفضل طريقة لمعالجة هذه المشكلات تشمل العلاج الإدراكي السلوكي، وفي بعض الحالات، الأدوية المضادة للقلق.
التشتت الذهني
أكثر المشاكل التي يمكن أن يشكو منها أيضاً مريض الصرع هي الشعور بالتباطؤ العقلي وضعف الذاكرة ومشاكل الانتباه. تعدّ مشاكل الذاكرة سمة مهمة من النوبات الناتجة عن جزء واحد من الدماغ يسمى الفص الصدغي.
نصيحة: من المهم أن يزور مريض الصرع طبيبه ويعرض عليه مشكلته، فالعلاج يكمن أحياناً بتغيير أنواع الأدوية أو التقليل من الجرعات.