خرج مجموعة من الشبان من مدينة قديل شرقي وهران، صباح اليوم، في مظاهرة حاشدة أمام مقر البلدية للمطالبة برحيل رئيسها وفتح تحقيق في الأسباب التي دفعت أربعة شبان من هذه المدينة إلى الانتحار، آخرهم المرحوم بن عدة الطاهر، صاحب الـ31 سنة، الذي أضرم النار في جسده يوم الأحد الماضي، بعد أن خرج من مكتب الرئيس.
و رفع الشبان المتظاهرون، الذين اصطفوا على الرصيف قرب مقر بلدية قديل عدة شعارات، أهمها رحيل رئيس البلدي ومحاسبته.
كما رددوا شعارات الحراك الشعبي، منها “كليتوا البلاد يا السراقين” وغيرها، بينما اكتفت مصالح الأمن بالسهر على سيولة حركة المرور ومراقبة الوضع. ومن جهتهم لم يصدر المتظاهرون أية سلوكات عنيفة أو عدوانية، حيث بقي مقر البلدية مفتوحا واشتغلت كل مصالحها بصفة عادية.