دعا اليوم السبت، أكثر من 100 عضو بالأرندي، من بينهم وزراء سابقين وحاليين بالحزب، أحمد أويحيى إلى الإستقالة.
وحسب ما جاء في بيان الأرندي، يأتي هذا، وسط التسارع الكبير في الأحداث التي تعرفها الساحة السياسية والاجتماعية.
وأشار البيان، أن الحزب، لا يزال يترنح تحت ظلامية ثلاثية، ترتكز على الاستبداد، مصادرة الرأي، وإقصاء المناضلين الحقيقيين، لصالح دخلاء من أصحاب المال الفاسد والانتهازيين.
وأكد أن هذه الممارسات، ساهمت في تدمير الروح النضالية، لما تبقى من النزهاء والمخلصين، وطمس كل الطموح لديهم، واتلاف كل بذرة نضال ناشئة.
وأضاف ” راهن أويحيى والنافذون في القيادة الحالية للحزب على الأرقام الصماء، وعلى الولاء الأعمى، والمال الفاسد، كشروط لولوج مختلف المسؤوليات داخل هياكل الحزب”.
وأكدوا انهم استغنوا عن عملية تكوين المناضلين وإنصاف أبناء الحزب الأوفياء، وحادوا عن الأهداف السامية التي تأسس من أجلها التجمع.
واتهم 100 عضو الموقعون على البيان، أن أويحيى كان يستخدم الحزب كمطية ورهينة لبلوغ أهداف شخصية، غير معلنة.
مع إقحام الحزب في تحمل مسؤولية قراراته الحكومية الاقتصادية والاجتماعية، غير الوطنية، على مدار أكثر من عشريتين من الزمن.
وهذا ببيع المؤسسات بالدينار الرمزي، والزج بالاطارات في السجون من غير وجه حق، وإصدار قرارات مشبوهة، بالنسبة للاقتصاد الخارجي.
وحسب الأعضاء الموقعين، على البيان، فكل هذه العوامل، أثرت سلبا على صورة الحزب لدى الشعب، وأبعدته عن خدمة الوطن والمواطن.