يمكن أن تساعدكم على حل المشاكل
سواء أكان الأمر يتعلق بالمشاكل المالية أو العلاقة الحميمة أو التواصل وأي مسألة أخرى يواجهها الشريكين، فقد يكون من الصعب أحياناً التوصل إلى حلّ فعّال بمفردهما. هذا هو الحال بشكل خاص عندما يكون لكل منهما آراء متباينة تماماً بشأن هذه الأمور. نظرًا لأن مستشار الزواج ليس مرتبطًا عاطفياً بزواجهما ولكنه يتمتّع بالخبرة والمعرفة اللازمة التي تساعده على رؤية الأمور كما هي، يمكن أن يكون موضوعياً عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلّ أفضل في النهاية للعلاقة. هذا مفيد دائمًا عندما يبحث الزوجان عن حلول لمشاكلهما.
تجنب المشاكل في المستقبل
إن أحد أفضل الامور التي يمكن للزوجين القيام بها لزواجهما هو رؤية مستشار أو معالج (على الأقل عدة مرات في السنة)، حتى انه كلما أسرعا في القيام بذلك، كان ذلك أفضل. من هنا، ومع بداية العلاقة العاطفية، أي حتى قبل الزواج، من الضروري ان يجد الشريكين مستشاراً للعلاقة التي تجمع بينهما ما يساعدهما على تجنّب حدوث مشاكل ممكن أن تدمّر زواجهما في المستقبل وتكشف لهما بالتالي كلّ المسائل التي يجب أن يسلّطا الضوء عليها ويعملان على حلّها في الحاضر ومنع تراكمها مع الوقت لتكبر وتصبح سبباً للإنفصال في المستقبل.
الحوار
إن الإستشارة الزوجية تعلّم الزوجين الحوار البناء، والإبتعاد تماماً عن الطرق العنيفة والصراخ، أي التي قد لا تفيد الزواج. فالإستشارة الزوجية تعلّم الزوجين أيضاً كيفية التعامل مع مشاكلهما بكلّ هدوء وإنفتاح، وتفتح المجال للنقاش ولتبادل الآراء أمام المتخصص وهذا هو السبيل الوحيد نحو إنجاح العلاقة الزوجية واستمراريتها!