كشفت تقرير جارتنر للتقنيات الناشئة للعام 2019 عن أبرز خمسة توجهات تكنولوجية ناشئة ومتميزة يمكن من خلالها إيجاد وتمكين تجارب جديدة كلياً والاستفادة بشكل أكبر من تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات بغية تمكين المؤسسات من الاستفادة من منظومات العمل الرقمية الناشئة وفي هذا السياق قال برايان بيرك نائب رئيس الأبحاث لدى جارتنر: “باتت الابتكارات التكنولوجية تشكل عنصراً أساسياً وفعالاً لزيادة قدرة المؤسسات على تعزيز مستوى التنافسية لديها.
ولايزال قطاع تكنولوجيا المعلومات يشهد تطورات وتغييرات بوتيرة متسارعة خصوصاً مع استمرار التقنيات المبتكرة في رفع مستوى التحديات التي بات صناع القرار في ميادين الأعمال والتكنولوجيا الأكثر ابتكاراً بحاجة إلى مواجهتها ويعد تقرير جارتنر للتقنيات الناشئة فريداً من نوعه مقارنة بمعظم التقارير الأخرى التي تقدمها جارتنر ذلك أن هذا التقرير يجمع المعلومات اللازمة من أكثر من 2000 تقنية ومن ثم يقدمها على شكل مجموعة مختصرة عبارة عن 29 توجّه تقني صاعد ويركز التقرير على وجه التحديد على مجموعة من التقنيات الواعدة التي يمكن أن توفر مستويات متقدمة من التنافسية على مدى السنوات الخمس أو العشرة القادمة وفيما يلي 5 توجهات صاعدة من شأنها إحداث تحولات جذرية في قطاع التكنولوجيا: المستشعرات والتقنيات الجوالة… القدرات البشرية المُعززة …الجيل التالي من تقنيات الحوسبة والاتصالات… منظومات العمل الرقمية… تقنيات التحليل والذكاء الاصطناعي المتقدمة