التحدّث مع الطّبيب
من الضّروري اللجوء أوّلاً إلى الطّبيب للتحدّث معه في إمكانيّة تعزيز فرص الحمل بتوأمٍ طبيعيّ خالٍ من التشوّهات الخلقيّة وكيفيّة تحقيق ذلك، خصوصاً في حال كانت هناك ضرورة لأيّ نصيحةٍ طبّية.
ومن الأسباب التي تتطلّب مُراجعة الطّبيب، إمكانيّة عدم القدرة على الإنجاب مرّة أخرى، أي مدى وجود احتمالٍ للإصابة بالعقم الثانوي بسبب نفاد الخصوبة والتقدّم في السنّ.
تناول الزوج للأطعمة الغنيّة بالزنك
قد ينصح الطّبيب لدى مُراجعته، بأن يُركّز الزوج خلال فترة التّخطيط لإنجاب التوأم على تناول الأطعمة الغنيّة بالزنك مثل الخضار الورقيّة والمحار والجزر وبعض المأكولات الأخرى التي تزيد من عدد الحيوانات المنويّة وجودتها، وبالتالي يُمكنها تلقيح أكثر من بويضة.
التركيز على مُنتجات الألبان
يُمكن للإنتظام في تناول مُنتجات الألبان تعزيز فرص الحمل بتوأمٍ طبيعيّ مُقارنة بمَن لا يتناولونها، وخصوصاً مُنتجات الألبان المشتقّة من الأبقار المُعالجة بالهرمونات والتي تزيد فرص الحمل بتوأم.
التغذية الجيّدة
من الضّروري خلال فترة التّخطيط للحمل الحصول على تغذيةٍ جيّدة وخصوصاً بالنّسبة إلى ذوي الوزن المُنخفض الذين عادةً ما يكونون أقلّ عرضة لإنجاب التوائم. من هنا، فإنّ التغذية الجيّدة وزيادة الوزن بالمستوى المُعتدل والجيّد قد يزيد من فرص الحمل بتوأم.
الحمل في عمر الثلاثينات
يُمكن استشارة الطّبيب بشأن ما يُشاع عن مُحاولة الحمل في الثلاثينات وخصوصاً بعد عمر الـ 35؛ بسبب إفراز جسم الزوجة هرموناتٍ أكثر ما يزيد من فاعليّة التبويض وإنتاج بويضاتٍ بعددٍ أكبر وبالتالي أجنّة أكثر، وهو ما يزيد من فرص الحمل بتوأم.
أخذ مكمّلات حمض الفوليك
يُمكن استشارة الطّبيب بشأن الجرعة الموصى بها من مكمّلات حمض الفوليك لأنّها تزيد من فرص الحمل بتوأم للحمل بتوأم، كما أنّه يمنع التشوّهات الخلقيّة.
التوقّف عن حبوب منع الحمل
يُفضّل التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل قبل فترة التخطيط للحمل؛ إذ أنّ هذه الخدعة قد تجعل الجسم يعمل بشراسةٍ في بعض الأحيان لإعادة تنظيم الهرمونات خلال الشهر الأول أو الثاني بعد عدم تزويده بالحبوب وبالتالي قد تُحفّز المبايض لإطلاق سراح بويضتين خلال فترة الإباضة.
هذه النّصائح قد تكون فعّالة في بعض الحالات وتُساعد على إنجاب توأمٍ طبيعيّ، مع الإشارة إلى أنّ الأمر يعتمد على طبيعة الجسم التي لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار، وكيفيّة تفاعله مع مُختلف المؤثّرات.