بينما كبار المسؤولين في اتصالات الجزائر كانوا ينعمون في سباتهم انقطعت الانترنت في أغلب الولايات الجزائرية في حين ان بعض الولايات كان لديها الانترنت بسرعة الحلزون مما جعل الكثير من المواطنين يجدون صعوبة في الدخول إلى كثير من المواقع.
بسبب السرعة البطيئة لانترنت وانقطاعات المتكررة اصيب الكثير من المواطنين بضغط الدم والقنطة والسكر و أزمات ربو والقولون العصبي والهلوسة وانهيار العصبي فهل ستعوض اتصالات الجزائر المواطنين عن كل تلك الاضرار البدنية و النفسية. كما اوهمت انها سيتمكن زبائن اتصالات الجزائر من الاستفادة من ساعات إضافية مجانية في حالة التبليغ عن انقطاعات الإنترنت. وذلك عن طريق توجه الزبون إلى الوكالة التجارية التابع لها والتأكيد على وجود عطب في شبكة الإنترنت لتتخذ الوكالة الإجراءات اللازمة ويتم التعويض عن طريق احتساب الساعات الضائعة.
كلما مرة يشتكي فيها المواطن من مشاكل الانترنت في الجزائر تخرج علينا اتصالات الجزائر لتبرر انقطاعات الإنترنت المتكررة في المدة الأخيرة إلى الأشغال الجارية لتوسعة وعصرنة القطاع باستبدال الكوابل النحاسية بألياف بصرية لتكون طاقة استيعابها عالية. او تعطي مبررا ان هذه الانقطاعات نتيجة عملية السطو على الكوابل النحاسية من طرف أشخاص مجهولين .
أين رجال الشرطة وأين الجيش عندما تقول اتصالات الجزائر في بيان لها انه تم سرقة 70 .120 كليومترا من الكوابل النحاسية خلال سنة 2016 كلفت 12 مليار سنيتم من ميزانية الدولة .