خرج صباح هذا اليوم الأحد المئات من الشباب العاطلين عن العمل للتجمهر أمام مقر بلدية عين بن خليل غربي النعامة ، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لإضفاء الشفافية في مناصب الشغل واعتماد القرعة في هذه العملية التي تمت حسبهم بالمحاباة والمحسوبية والمعرفة، ووجهوا أصابع الاتهام للمنتخبين بالوقوف وراء هذه التجاوزات.
واحتجاجا على هذه الممارسات وقصد إبطال القائمة، أقدم الغاضبون على غلق البلدية وحرق العجلات المطاطية مما استدعى تدخل مصالح الدرك الوطني والسلطات المحلية ممثلة في رئيس الدائرة والبلدية الذين سارعوا إلى مكان الاحتجاج محاولين امتصاص الغضب وتهدئة الوضع، غير أن الشباب العاطلين عن العمل رفضوا كل حلول التسوية وأقحموا مطالب توفير السكن ، حسب رئيس البلدية وبقيت الاحتجاجات متواصلة.
وتبقى النقطة التي أفاضت الكأس وأخرجت شباب عين بن خليل إلى الشارع عملية اختيار قائمة 80 عاملا طالب بها أحد الإمارتيين، وهي القائمة التي تمت حسب المحتجين في ضبابية وبعيدا عن الشفافية التي لا تصنعها سوى القرعة أمام الجميع.