عاشت عائلة ببلدية سيدي عبد العزيز شرق ولاية جيجل خميسا أسودا بعدما تحولت مراسيم العرس إلى مراسيل موت، بعد أن استيقظت من فرحة العرس على خبر حادث مرور ذاقت من حزنه عائلة العريس، بعدما كان ضمن موكب الزفاف شخص لم يكن يعلم أن سيزف روحه في هذا الموكب.
حادث مأساوي نغص فرحة العرس بعد وفاة عم العريس في عقده الخامس لحادث مرور مميت، و إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، و الحادث نتج عن اصطدام قوي بين سيارتين إحداهما كان يقودها عم العريس والتي كانت على متنها زوجة وأبناء هذا الأخير مما تسبب في وفاة السائق على الفور، فيما أصيبت زوجته بجروح متفاوتة الخطورة، وقد حول هذا الحادث حفل الزفاف المنشود إلى مأتم حقيقي بعد وفاة عم العريس الذي كان أشد الفرحين بزواج ابن شقيقه دون أن يدرك بأن الموت كان في انتظاره بمناسبة هذا الحفل.
و هذا الحادث يعيد إلى الأذهان الحادث الذي وقع في الجواجلة شهر غشت الماضي حيث لقيت العروس و شقيقتيها و ابنة خالتها حتفهن بالقرب من ميدنة الميلة.