قال محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف ان في الجزائر تنشط حوالي 140 مدرسة قرآنية خارجة عن رقابة وزارة الشؤون الدينية حيث تقوم بعضها بالترويج لأفكار وسلوكيات ومذاهب دخيلة عن المجتمع الجزائري. وأكد أن هناك تقارير تحذر من استعمال هذه المدارس ذات طابع قرآني لان أصحابها يستغلونها لأغراض أخرى فهناك أقسام قرآنية تعمل على التبشير بالشيعة وهناك جمعيات أخرى تعمل على الدعوة للإنضمام إلى فرقة الأحمدية.
واضاف الوزير عن نشاط المدارس القرآنية التي تستقطب أكثر من 30 ألف تلميذ إن مصالحه ستعمل على تسوية وضعية هذه المدارس من خلال الاطلاع على البرنامج الذي تعتمده والشروط الأمنية في ظل وجود بعض الخروقات على غرار لجوء بعض الجمعيات إلى إنشاء مدرسة قرآنية في طابق من عمارة مخالفة للقانون وأخطر من ذلك كشف الوزير عن لجوء بعض الجمعيات من خلال المدارس القرآنية إلى نشر التشيع وهو غير مقبول مؤكدا في معرض حديثه عن وضعية ونشاط المدارس القرآنية التي ستواصل جهد الإصلاح أنه من غير المسموح تبديل لغة تعليم القرآن وهي اللغة العربية إلى الدارجة أو غيرها.
التشيع يا سيادة الوزير مند 20 عام وهم يبشرون له اين كنتم انتظروا حتى تخرب مالطا انذاك لن تنفعكم الحسرة .