فكت عناصر الدرك الوطني لبلدية زروالة بسيدي بلعباس لغز قضية مقتل شيخ بالغ من العمر 85 سنة خنقا بواسطة عمامته، و قد تم سلبه مبلغا ماليا قدره 750 مليون سنتيم، و الذي كان مرصودا في إحدى الغرف والتي تم تفتيشها دون غيرها من الغرف الأخرى حسب تحقيق مصالح الدرك الوطني.
وأكدت هذه التحقيقات أن الضحية الذي يعتبر أحد الموالين، و الذي كان مراقبا من قبل جماعة أشرار تتراوح أعمارهم ما بين الـ 25 و35 سنة، التي يترأسها حفيده بعد بيعه رؤوس الأغنام في العيد وتحصيل مبلغ 750 مليون سنتيم والتي اختار تركها في البيت عوض نقلها إلى البنوك، ما جعل حفيده يختار موعد زفاف إحدى بناته، حيث غادرت كل العائلة المنزل تاركة الشيخ وحيدا، وهو ما استغله الجناة وهاجموا منزله وقاموا بتحويل الضحية إلى المطبخ وخنقه بعمامته، و الدخول إلى الغرفة التي بها الأموال دون غيرها من الغرف والاستلاء على مبلغ 750 مليون سنتيم دون غيرها من المعدات الثمينة.
هذه المعطيات جعلت مصالح الدرك الوطني تشك في الأمر خاصة تصرفات الحفيد الذي انهار أمام المحققين واعترف بالجريمة وكشف عن 3 من شركائه الذين تم توقيفهم تباعا، كما تم استرجاع جزءا من المبلغ المسروق.
في وقت لا تزال فيه التحقيقات جارية للوصول إلى شركاء آخرين في هذا الملف من أجل طي دفتي هذه الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها عجوز و بتدبير من حفيده.