انخفضت أسعار السردين و بعض الأنواع الأخرى في أسواق السمك ببجاية، في وقت وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين 140 دينار وأنواع أخرى تراوحت بين 200 و500 دينار.
مما جذب انتباه المواطنين الذين سارعوا لاغتنام الفرصة بعد انقطاع دام أكثر من 15 شهرا، بسبب الندرة من جهة، وارتفاع الأسعار من جهة أخرى، حيث بقي السعر طيلة تلك المدة يتأرجح بين 350 دينار و600 دينار. و ذهبت تفسيرات تجار السمك لهذا الانخفاض بالوفرة التي عرفتها السوق مؤخرا، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على العرض والطلب. ويأمل المواطن البجاوي كغيره من المواطنين أن تستقر هذه الأسعار عند هذه العتبة، حتى يتمكن من تزيين مائدته بالأسماك، ويلبي حاجات أطفاله من لحوم الأسماك التي هم بحاجة ماسة إليها نظير الفوائد الصحية التي تقدمها للجسم.
أما من جهة أخرى، شهدت أسعار اللحوم البيضاء ارتفاعا نسبيا، حيث ارتفع ثمن لحم الدجاج من 300 دينار إلى 400 دينار للكيلوغرام الواحد، أمام الديك الرمي فبقيت أسعاره عند حدود 900 دينار، مما دفع المواطنين على العزوف عنه، معتبرين أن سعره غير منطقي وغير مقبول رغم الحجج التي يقدمها مربو الدواجن من غلاء العلف والمتابعة الصحية والأدوية التي تعرف هي الأخرى غلاء فاحشا، وهي أسباب جعلت أسعار اللحوم البيضاء تشهد وتيرة الارتفاع، ومن المتوقع إن تصل مستقبلا إلى حدود 800 دينار للحوم الدجاج و1200 دينار بالنسبة للحم الديك الرومي، حيث سينافس اللحوم الحمراء، وهو ما يطرح عدة تساؤلات من قبل المستهلكين، في الوقت الذي يتزامن فيه هذا الرتفاع مع تدهور القدرة الشرائية للمستهلك وتراجع قيمة الدينار، مما أثر سلبا على المدخول الشهري للعامل البسيط .