وجهت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه مجموعة من النصائح للمواطنين الراغبين في اقتناء أضاحي العيد، وهذا حتى يتمكنوا من شراء أضحية سليمة خالية من العيوب، خصوصا بعد “الفوبيا” و سلسلة التخوفات من تكرار سيناريو الأعوام الماضية، وتعفن لحم الأضحية في ثاني أيام العيد.
تحوّل شراء الأضحية لشغل للكثير من المواطنين الذين يبذلون قصارى جهدهم للعثور على شاة سليمة، باحثين عن كل العلامات المطمئنة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، حيث نصحت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه المواطنين لإخضاع الأضحية للفحص بالنظر، فمن خلال العلامات الظاهرية يتيقن من خلوها من المرض، فيكون الرأس مرفوعا للأعلى وليس متدنيا للأرض، أن تكون العين لامعة براقة لا يوجد بها اصفرار و لا احمرار، خلوه من إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان، التنفس طبيعي ولا يعاني من أي سعال، أن يكون نشيط الحركة وشهيته مفتوحة، الأرجل مستقيمة وقوية، الصوف ناعم الملمس وليس باهتا.
و دعت المنظمة المواطنين لضرورة طلب سند البيع أو نسخة من وثيقة هوية البائع حتى يسهل التعرف عليه والوصول إليه في حال ظهور تعفن على اللحم مثل الأعوام الماضية، هذا وكانت الشريعة الإسلامية قد حددت مواصفات واضحة بينة في الأضحية، كأن تكون من بهيمة الأنعام، بلوغ السن المحدد شرعا، خلوها من العيوب الأربعة البائنة كالعور، المرض البين، العرج البين، الهزال المزيل للمخ.
ونصح كثير من الخبراء في المواشي عند التوجه لشرائها من السوق بضرورة الضغط على جانبي بطنها لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه، ويكون في الغالب مغشوش بدفعه لشرب كميات كبيرة من الماء المالح، ولمعرفة حجم الخروف يضع كفه ويحاول الإمساك بعظام الظهر كي يعرف مدى امتلائها باللحم، زيادة على فحص الفخذ فهذه الفحوصات الأولية تمكن الزبون من تقدير حجم أضحيته الأولى حتى لا يقع ضحية التجار الغشاشين.