أصدرت محكمة عين فكرون بأم البواقي، يوم أمس، حكما يقضي بـ7 سنوات سجنا في حق أربعيني قام بجريمة في حق إحدى رموز الدولة، عندما قام بحرق العلم الوطني، والأخطر من ذلك هو قيامه بعملية الحرق أمام مؤسسة وطنية من مؤسسات الدولة، ويتعلق الأمر بمقر البريد والمواصلات ببلدية سيقوس.
حيث تم تصوير الحادثة من قبل مواطنين قاموا بعدها بتوقيفه وتسليمه لمصالح الأمن التي اتخذت كافة الإجراءات المعمول بها، ثم قدمته أمام وكيل الجمهورية الذي أودعه الحبس المؤقت.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الحادثة خلفت استياء عميقا من قبل المواطنين ورجال الأمن، الذين لم يتساهلوا مع المتهم المسبوق قضائيا في تهمة الحرق العمدي للعلم الوطني، وهو خير دليل على إصراره على القيام بهذه الجريمة مرة أخرى، وهي الحادثة التي اهتز لها الشارع «السيقوسي» ولم يهضمها وراح يطالب بتسليط أقصى العقوبات على المتهم المعروف بتعوده على الإجرام.
و المتهم يدعى”ب.ع” ويبلغ من العمر 46 سنة ويقطن بحي أول نوفمبر بسيقوس.