اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الجالية للمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف يوم الثلاثاء بوهران، أن ظروف استقبال المسافرين على مستوى المطار الدولي أحمد بن بلة تعرف “تحسنا ملحوظا”.
وفي تصريح صحفي على هامش زيارة لأربعة أعضاء من هذه اللجنة التي عاينت ظروف استقبال أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج على مستوى مطار وهران قال السيد سي عفيف أنه لاحظ “تحسنا” في نوعية استقبال المسافرين مشيرا إلى أن “هذا التحسن هو ثمرة الجهود المبذولة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لضمان أحسن الظروف للاستقبال جاليتنا المقيمة في الخارج”.
و قد تم اعتماد جملة من التدابير و التسهيلات لاستقبال الجالية الجزائرية في أحسن الظروف على مستوى مطار وهران على غرار الرواق الاستعجالي و تكثيف أجهزة الساكنير من أجل مراقبة أكثر سرعة وأكثر فعالية، حسبما أوضحه المدير الجهوي للجمارك ايصويلاح نوردين خلال اجتماع اللجنة مع مسؤولي القطاع .
و أكد ذات المسؤول أن تحسن ظروف الاستقبال ناجم أيضا عن تعيين مستخدمين مكونين مؤخرا على مستوى الشبابيك من أجل استقبال و مرافقة المسافرين ووضع موقع على شبكة الانترنت للقيام بتصريحات العملة الصعبة وإطلاق رقم أخضر (1023).
ومن جهته أشار مراقب الشرطة بريكة علي رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجزائرية خلال هذا الاجتماع إلى مشكل ضيق فضاء المعالجة على مستوى مطار وهران المصمم للاستقبال المسافرين لرحلتين فيما يتم إستقبال إلى غاية سبع رحلات مضيفا أنه ” عند تسليم المدرج الجديد المرتقب مع نهاية سنة 2018 سيسوى المشكل”.
و طمأن مدير المطار في تدخله أن المدرج الجديد سيتم تسليمه في وقته وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات لضمان أحسن الظروف فيما يخص سير موسم الحجاج حيث أن الرحلة الأولى مقررة بوهران يوم 26 يوليو الجاري .
و في هذه السنة سيوضع لفائدة مرافقي الحجاج خيمة عملاقة بمساحة 5.000 متر مع كل المرافق الضرورية (دورات للمياه و مطاعم و غيرها ) فيما سيتم تخصيص خيمة أخرى تتسع ل 20.000 متر مربع للحجاج .
و قد حظي مسافرو الرحلة القادمة من مرسيليا باستقبال من طرف أعضاء اللجنة الذين استمعوا إلى انشغالاتهم و تطلعاتهم بخصوص ظروف الاستقبال حيث عبر بعض المسافرين عن رضاهم فيما أثار آخرون بعض النقائص.
و قد أشار عدة مسافرين إلى غلاء سعر تذاكر الطائرة المتجهة إلى الجزائر وهو انشغال “تفهمه” سي عفيف موضحا أن المحادثات جارية مع الشركة الوطنية لخطوط الجوية الجزائرية للإيجاد الوسائل لخفض الأسعار.