صرح وزير السياحة و الصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود خلال زيارة عمل وتفقد قادته يوم الثلاثاء لولاية عين تموشنت أن “سيرورة الفعل السياحي بالجزائر تعرف وتيرة متصاعدة و قد رأينا هذه السنة أن الجزائريين أقبلوا على موسم الإصطياف ببلدهم “.
و أبرز الوزير في تصريح صحفي على هامش هذه الزيارة الميدانية التي قادته إلى العديد من المشاريع الإستثمارية السياحية أن “هذا الإقبال المسجل يعد أمر إيجابي نظرا للمشاريع الكبرى و الفنادق الجميلة التي تم إنجازها و يمكن القول أننا اليوم حضرنا أنفسنا لتكون الجزائر وجهة سياحية مستقبطة”.
وزارة السياحة بصدد تطبيق سياسة رئيس الجمهورية في إطار الإستراتيجية العامة و الكبرى لإعادة الاعتبار للقطاع السياحي و قال “نحن بصدد تنفيذها بكل قوة و صرامة لأن الأمر يتعلق بإعادة الاعتبار لهذا القطاع العام الذي يشكل مدخل للعملة الصعبة لبلادنا”.
و أضاف، أن ” الجزائر اليوم قادرة بمثل هذه المنجزات التي تم تجسيدها على مواجهة جميع التحديات سواء من ناحية المرافق أو من ناحية التكوين و أيضا من خلال حسن وكرم و ضيافة الجزائريين التي يعرفها كل العالم “.
و ذكر السيد بن مسعود أن “المخطط التوجيهي الذي شرع في تجسيده بقطاع السياحة منذ سنة 2001 إلى غاية آفاق 2030 و كل الإمكانيات العقارية و تلك المسخرة لمرافقة المستثمرين و أيضا إتفاقية تجمع دائرته الوزارية مع 11 مؤسسة بنكية جزائرية لتمويل المشاريع السياحية تهدف جميعها للنهوض بالقطاع السياحي “.
و قد سمحت هذه الزيارة لوزير السياحة و الصناعة التقليدية بتدشين فندقين تابعين للقطاع الخاص بكل من شاطئ رشقون ببلدية بني صاف و بشاطئ بلدية تارقة.
كما عاين ببلدية تارقة مشروع إنجاز فندق خاص يعرف توسعة في عملية إنجازه و قدم له بالقرية السياحية الواقعة ببلدية أولاد بوجمعة عرض خاص بمشروع توسعة حيث جدد بالمناسبة السيد بن مسعود تأكيده لحرص الدولة على مرافقة و دعم المجال الإستثماري.
و شكل مشروع إنجاز فندق سياحي آخر لأحد الخواص بنفس الجماعة المحلية آخر محطة في هذه الزيارة الوزارية حيث جدد الوزير تأكيده على ضرورة إحترام آجال إنجاز المشاريع الإستثمارية في المجال السياحي.