اهتزت ساكنة حي الوئام الكائن في الجهة الغربية لمدينة عين وسارة في الجلفة وبالضبط في الساعة الحادية عشرة ليلا على وقع شجار عنيف بين مجموعتين من الشباب استعملت فيه مختلف أنواع الأسلحة البيضاء كالسيوف والخناجر بالإضافة إلى التراشق بالحجارة أسفر عن سقوط جريحين نقلا إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى عين وسارة أحدهما حالته حرجة جدا لإصابته بجروح على مستوى الرقبة والرأس . وقد تم توقيف 4 أشخاص كانوا قد أخضعوا لتحقيقات معمقة قبل عرضهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة مع حجز عدد من الأسلحة البيضاء.
وعن اسباب اندلاع هذا الشجار فقد اخبرنا احد الشباب ان السبب يعود الى تحرش احد شباب بصديقة شاب اخر مما ادى الى شجار بين الشابين واستعانة كليهما بأبناء المنطقة التي يسكنون فيها لان كلا الشابين لا يسكنان في حي الوئام بل الفتاة هي التي تسكن في حي الوئام . ولولا تدخل قوات الأمن في الوقت المناسب لسقط عدد كبير من الضحايا نظرا الى العدد الكبير للمتشاجرين.
.
اما في حي عين قريمة والحي المجاور المعروف باسم عمارات البرج الكبير شرقي عاصمة سوق أهراس فقد تجددت فيه معارك عنيفة بين عصابات المخدرات والتي تستعين بشباب المنطقة في حرب توسيع سوق التجار في المخدرات . فالحرب بدأت مع مشادات بين مجرمين معروفين بترويج المخدرات وهما من ذوي السوابق العدلية حول مكان اعتاد أحدهما استغلاله لترويج السموم والواقع في مفترق طرق يؤدي لمؤسسات تربوية وأحد المراكز الثقافية حيث استنجد كلاهما بأبناء حيه لفرض وجوده باستعمال أساليب العنف والترهيب خاصة السيوف والخناجر. وقد خلفت هاته المشاجرة جرحى جراء استعمال السيوف والخناجر والعصي من بينهم ضحية نقل إلى المستشفى الجامعي في عنابة بسبب خطورة الإصابة.
والغريب في الامر ان هذه العصابات تتحدى رجال الامن والساكنة بل الاغرب ان احد سكان حي عين قريمة قال لنا ان سكان الحي اصبحوا يشتكوا لزعماء تلك العصابات لحل مشاكلهم او استرجاع اشياء سرقت منهم .
هناك مثل مصري يجسد ما اصبحنا نعيشه من تصيب وانعدام الامن في بلدنا وتجبر المجرمين المثال هو قالوا يا فرعون من فرعنك قال ما لقيت أحد يردني .