من المنتظر أن يتدعم عدد كاميرات المراقبة المنتشرة عبر ولاية الجزائر، في غضون السنوات القليلة القادمة بـ 5 آلاف كاميرا مراقبة جديدة لتغطية مزيد من النقاط عبر الضواحي والأحياء السكنية الجديد وكذا الطرقات السريعة، بهدف تعميم الأمن وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، و ذلك حسب ما أكده عميد الشرطة هاشمي الشريف رئيس قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر، اليوم الثلاثاء بالعاصمة.
و أوضح عميد الشرطة، على هامش زيارة بيداغوجية لتلاميذ الثانوية الرياضية الوطنية للدرارية إلى مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني، نظمتها مصالح أمن ولاية الجزائر، أن الولاية تحصي حاليا أزيد من ألف كاميرا مراقبة منتشرة عبر مختلف الأحياء والمحاور و”ستتدعم لاحقا بـ 5 آلاف كاميرا جديدة” تم الاتفاق عليها في إطار “دراسة التوسعة” التي أنجزت من قبل لجنة قطاعية مشتركة على غرار الدرك الوطني والبريد والمواصلات والمؤسسة العمومية للإنارة العمومية وغيرها.
و أبرز المتحدث أن هذه الكاميرات ستسمح “بتغطية أمنية أوسع” لمختلف المناطق عبر إقليم ولاية الجزائر, إذ أخذت بعين الاعتبار الأحياء الجديدة المبرمجة في إطار التوسعات السكنية للعاصمة، ناهيك عن الطرقات.
وأردف بالقول أن هذه الكاميرات “مهمتها حماية المواطن وممتلكاته” وهي “تختلف تماما” عن كاميرات المراقبة الأخرى.