عاش حي الشعبة بسيدي امحمد في العاصمة ، السبت، على وقع جريمة نكراء ذهب ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعدما تعرض لعدة طعنات أردته قتيلا فيما لا يزال الجاني في حالة فرار.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر، فإن الحادثة وقعت في حدود الساعة الخامسة من مساء الجمعة، حيث نشب خلاف بين شابين في العشرينيات من العمر احدهما يقطن بحي محيي الدين الشعبي المعروف بالشعبة، أما الثاني فيقطن بحي نصيرة نونو، بسبب كمية من الصفيح “الزنك” من التي تم الاستيلاء عليها وسرقتها من إحدى الورشات، حيث حاول كل طرف منهما أن يفرض منطقه والسعي للحصول على اكبر جزء من الفوائد بعد بيعها، ليتطور الخلاف إلى مناوشات استعمل فيها الطرفان أسلحة بيضاء ليهم الشاب المنحدر من حي الشعبة بطعن الآخر بسكين موجها له عدة طعنات على مستوى القلب استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا أين لفظ أنفاسه الأخيرة.
أما الجاني فقد فر إلى مسجد ليطلب من الإمام توجيهه، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقات موسعا في القضية وحملة بحث واسعة عن الجاني، إلى أن تم القبض عليه من طرف أعوان الأمن الحضري السادس المرتدين الزي المدني بشارع الشهداء، حيث تم إيداعه الحبس إلى غاية محاكمته، وتضيف ذات المصادر أن هذا الأخير البالغ من العمر 20 سنة له سوابق عدلية في العديد من القضايا.