جرت اليوم الأحد ، بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة، مراسم اليوم الوطني للشهيد المصادف ليوم 18 فبراير.
وأشرف على مراسم احياء هذا اليوم التاريخي الأمين العام للوزارة السيد نور الدين عيادي بحضور مجاهدين وعائلات شهداء الثورة التحريرية الى جانب اطارات الوزارة حيث تم رفع العلم الوطني و وضع اكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
وبهذه المناسبة ألقى الدكتور أمير نور الدين وهو إطار بهيئة الأمم المتحدة محاضرة تاريخية بعنوان “الشهيد والضمير” تطرق فيها الى رسالة شهداء الثورة التحريرية، مبرزا أن ” قوة” هذه الرسالة التي كان يحملها الشهداء والمجاهدون “كانت وراء هزيمة قوة فرنسا الاستعمارية”.
و بعد ان أوضح أنه بفضل رسالة الشهداء “ستبقى الجزائر واقفة وفي طليعة الأمم مهما كان الصعوبات” دعا الجزائريين خاصة جيل الشباب الى “تذكر رسالة الشهداء الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الكرامة واسترجاع السيادة الوطنية في كل يوم ومناسبة ” و جعل رسالة الشهداء “منطلق لكل تصرف”.