التساقط الكثيف للثلوج بولاية البيض يتسبب في غلق عدد من المحاور بالطرق الوطنية

خلف التساقط الكثيف للثلوج طيلة ليلة أمس الاثنين على ولاية البيض، غلق عدد من المحاور بالطرق الوطنية مما استدعى تدخل كل من مصالح مديرية الأشغال العمومية والحماية المدنية وكذا مصالح الأمن (الشرطة والدرك الوطني).
وقد تدخلت مصالح مديرية الأشغال العمومية لفتح عدد من الطرقات الوطنية والبلدية قصد تسهيل حركة السير بها ، حسبما أفاد به مدير الأشغال العمومية .
و ذكر ذات المتحدث أنه تم تسخير عدد كبير من الجرافات وكاسحات الثلوج وذلك طيلة ليلة أمس لإزاحة كميات كبيرة من الثلوج عن الطرقات والتي تجاوز سمك الثلوج بها العشرة سنتيمترات، مشيرا إلى أن العملية لا تزال متواصلة حتى الساعة عبر عدد من الطرقات على غرار الطريق الوطني 47 الرابط بين البيض و الأغواط و الطريق الوطني رقم 111 الرابط بين البيض وتيارت و الطريق الوطني رقم 47 الرابط بين البيض والأبيض سيدي الشيخ وكذا الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين البيض وسعيدة.
وأوضح السيد شارون أنه تم فتح أجزاء عديدة من هذه الطرقات خاصة على مستوى شمال الولاية فيما تبقى حركة السير “صعبة نوع ما ” خاصة على مستوى طرق شرق وجنوب شرق الولاية بفعل الصقيع (الجليد) مما يجعل السياقة صعبة جدا بها.
من جهتها ، جندت مصالح الحماية المدنية وحداتها المنتشرة عبر تراب الولاية والمقدرة ب14 وحدة بالتنسيق المباشر مع الوحدة الرئيسية للحماية المدنية لعاصمة الولاية قصد التدخل السريع وإجلاء العالقين وسط الثلوج.
وأوضح مسؤولو ذات المصالح أنه تم إجلاء وإخراج كل المركبات التي حاصرتها الثلوج على مستوى الطريق الوطني رقم 47 الرابط بين البيض و الأغواط (جنوب شرق الولاية) وكذا الطريق الوطني رقم 111 الرابط بين البيض وتيارت (شرق الولاية) وكذا الطريق الوطني رقم 6 الرابط بين البيض وسعيدة (شمال الولاية), و الطريق الوطني رقم 47 في اتجاه الأبيض سيدي الشيخ خاصة على مستوى بلدية عين العراك (جنوب الولاية).
و من جهة أخرى، تم إحصاء ليلة أمس ثمانية حوادث مرور عبر تراب الولاية تسببت فيها الثلوج منها انقلاب شاحنين و اصطدام بين حافلة وشاحنة وكذا انحراف خمس سيارات عن مسارها خلفت في مجملها ثلاثة جرحى بإصابات خفيفة تم نقلهم نحو المؤسسات الطبية القريبة من مكان الحادث لتلقي الإسعافات الضرورية، وفقا لمصالح الحماية المدنية.
كما قام أعوان الحماية المدنية بإجلاء عدد من الأشخاص من دون مأوى و تحويلهم نحو دور العجزة بالولاية في ظل برودة الطقس التي تعرفها الولاية، كما أشير إليه .