أثناء منع عناصر الشرطة لمحتجين من حي عين طويلة القيام بأعمال تخريبية بوسط مدينة عين الكبيرة (شمال سطيف) وذلك على خلفية مواجهات تخللت مباراة محلية في كرة القدم يوم الأحد ، فقد تعرض 10 عناصر من الشرطة لجروح “خفيفة”، و ذلك حسبما علم من المكلف بالإعلام و العلاقات العامة بأمن الولاية الملازم أول للشرطة عبد الوهاب عيساني .
و أوضح ذات المصدر، أنه على إثر أحداث التراشق بالحجارة والألعاب النارية بين مناصري فريقي حي وداد عين طويلة و شباب عين الكبيرة (الفريقان من مدينة عين الكبيرة) التي وقعت أثناء مقابلة جمعت بعد ظهر أول أمس الجمعة بينهما ضمن بطولة القسم الشرفي لكرة القدم و خلفت وفاة شاب ( 25 سنة) والعديد من الجرحى تجددت المواجهات اليوم (الاحد) بين محتجين من حي عين طويلة وقوات الشرطة مما خلف إصابة 10 من عناصر الشرطة بجروح “خفيفة” .
وأضاف المصدر بأن الإصابات التي تعرض لها عناصر الشرطة اليوم كانت بسبب منعهم محتجين من حي عين طويلة بالتقدم نحو وسط مدينة عين الكبيرة الذين كانوا يعتزمون -حسبه- القيام بأعمال تخريبية.
وبخصوص أحداث يوم الجمعة الماضي أفاد المتحدث أن مصالح أمن ولاية سطيف ممثلة في أمن دائرة عين الكبيرة و بعد تدخلها الاضطراري لتفريق المواجهات بين أنصار الفريقين و توقف اللقاء في الدقيقة الـ 61 من عمر المقابلة سجلت “إصابة شرطيين اثنين دون أي حادث آخر يستحق الذكر”.
وعن حيثيات جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب من مناصري حي عين طويلة أكد السيد عيساني أنه “بعد انتهاء المقابلة قام أحد مناصري فريق عين الكبيرة بترصد الضحية (مناصر لفريق حي عين طويلة) و وقعت بينهما مناوشات كلامية عن أسباب إقدام الضحية بضرب مرتكب الجريمة ليقوم هذا الأخير بطعن الضحية الذي نقل إلى مستشفى عين كبيرة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة”.
من جهته، صرح إطار بمستشفى عين الكبيرة رابح بن ضيف ، أن مصالح ذات المستشفى سجلت يوم الجمعة الماضي بسبب تلك الأحداث استقبال 60 جريحا في صفوف المناصرين و شرطيين اثنين أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة.